موعد مباراة الأهلي ضد مازيمبي حكام مباريات اليوم في دوري روشن وزارة الحج تحذر من الحملات الوهمية: لا بديل عن تأشيرة الحج التعاون يسعى لمواصلة تفوقه أمام ضمك متحدث الأرصاد : لا صحة لتأثر المملكة بكميات أمطار غير مسبوقة كيفية تقسيم حساب المواطن على أفراد الأسرة وكم نصيب الزوجة ؟ الهلال يستهدف تعزيز صدارته تجفيف صحن المطاف بعد أمطار المسجد الحرام خطيب المسجد النبوي: أداء الفرائض أعلى درجات الاستقامة بالأرقام.. قرار إنريكي يدفع مبابي للتألق
مع تزايد المعتمرين والزوار للمدينة المنورة شهد سوق التمر المركزي بالمدينة إقبالاً شديداً لشراء التمور بجميع أنواعه حيث رصدت “المواطن” في جولتها بالسوق الواقع على مقربة من المسجد النبوي الشريف ازدحاماً بالسوق من الجنسيات المختلفة.
ولاحظت “المواطن” في جولتها أن سعر “العجوة” وهو من أفضل أنواع التمور ويحرص المعتمرون على شرائها يراوح ما بين 45 ريالاً و70 ريالاً للكيلو الواحد فيما لم يختلف سعر كيلو “عنبرة” عن “العجوة” فكان سعره ما بين 50 ريالاً و65 ريالاً.
وتأتي أنواع أخرى من التمور في المرتبة الثانية من ناحية الجودة والسعر حيث بلغ سعر “الصفاوي” ما بين 15 ريالاً و25 ريالاً للكيلو الواحد فيما يراوح سعر الكيلو الواحد من “الصقعي” ما بين 15 ريالاً و20 ريالاً وهو من التمور التي يقبل أيضا المعتمرون على شرائها.
وقال بعض مالكي محلات التمور بالسوق لـ”المواطن”: “إن المعتمرين الذين يقبلون على شراء التمور من جنسيات مختلفة غير أن الأتراك يأتون في المرتبة الأولى ثم الإندونيسيين ثم الماليزيين ثم الباكستانيين فضلاً عن المصريين والخليجيين.
وأضاف نايف اللهيبي – مالك محل لبيع التمور- “في السنوات الماضية كنا نشاهد في السوق جميع الجنسيات لشراء التمور لكن الآن اختلف الوضع تماماً لدخول السماسرة مما أدى إلى تسرب العملاء إلى المزارع للشراء منها مباشرة ما أدى لبعض الكساد “.
وأوضح اللهيبي أن هؤلاء السماسرة وبالاتفاق مع أصحاب الفنادق والدور السكنية يقومون باصطحاب المعتمرين بالحافلات إلى المزارع مباشرة على الرغم من أن المحصول ليس من إنتاج تلك المزارع بل هو من المخزون والمعبأ في الثلاجات الكبيرة.
وقال عبدالله الحربي – مالك محل لبيع التمور- :” إن سماسرة المزارع يتجولون في الفنادق المختلفة وأكثرهم من العمالة الوافدة ويقومون بإقناع المعتمرين والزوار بالشراء من المزارع في غيبة من الرقابة في تلك المزارع حيث لا يحمل الباعة تصاريح أو رخصاً بمزاولة البيع فضلاً عن عدم التأكد من جودة التمور.
من جانبه يقول سعد البدراني: “إن الوضع إذا استمر على هذا الحال فسوف نضطر إلى إغلاق محلاتنا في السوق المركزي”.