السديس في خطبة المسجد الحرام: احذروا جرائم العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي
حل مشكلة فوران اللبن والماء بطريقة بسيطة
طقس نجران غير مستقر حتى المساء.. أمطار ورياح وصواعق رعدية
خطوة جديدة تهدد هيمنة غوغل كروم
أبها تتجمل بالأمطار وتساقط أزهار الجاكرندا
ارتفاع سعر الذهب اليوم
أعراض نقص الكالسيوم في الجسم
أمطار ورياح شديدة السرعة على محافظات الباحة حتى العاشرة مساء
سبب تأخير إيداع الدفعة 90 من حساب المواطن
استقرار أسعار النفط اليوم
حضرت اليوم اللجنة الوزارية -التي يرأسها مستشار وزير الصحة الدكتور علي القحطاني- ومدير عام المستشفيات -الدكتور عبدالعزيز الغامدي- وعدد من مسؤولي الشؤون الصحية بالطائف، بمرافقة مدير مستشفى تربة -الدكتور سلطان بن مزيد البقمي- وحضور أعيان وشيوخ المحافظة إلى مستشفى تربة.
وقال رئيس اللجنة مستشار وزير الصحة -الدكتور علي القحطاني-: “إنني أرضى أن تكونوا لي خصوماً يوم القيامة، إذا لم أبلغ الوزير بما شاهدته وسمعته”.
وأضاف القحطاني: “أعتبر محافظة تربة ديرتي وسأنقل معاناتكم، وبإذن الله تتحقق مطالبكم، بعد جولتي على المستشفى”.
وأردف قائلاً: “اطلعت بنفسي على أرض الواقع، وسيتم رفع معاناتكم لوزير الصحة، الدكتور عبدالله الربيعة، وهو حريص على ما يهم صحة المواطن”، وألمح إلى أنه سيتم اعتماد 200 سرير لمحافظة تربة.
وتواجد الأهالي عند مداخل مستشفى تربة، بانتظار وصولهم لإبراز معاناتهم، وفي بداية الجولة، اجتمع أعضاء اللجنة مع كبار مستقبليهم، حيث تم تسليم ملف متكامل عن احتياج المحافظة لأكثر من 300 سرير، مرفقة بإحصاءات وأرقام لعدد التحويلات والتنويم والعمليات والنواقص وما يحتاجه المستشفى.
كما أبرز الأهالي -في مطالبهم- أن مستشفى تربة لا يغطي حاجة محافظة يزيد عدد سكانها عن 80 ألف نسمة، ويتبع لها ما يتجاوز 150، ما بين مركز وهجرة وقرية، وتتسع مساحتها لتغطي مساحة شاسعة، إضافة لوقوعها بشبكة طرق كبيرة تتزايد بها الحوادث ولا يستطيع المستشفى تغطيتها، ليتم تحويلها لمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف.
وأكد الأعيان مكانة محافظة تربة التاريخية والاجتماعية، مشيرين إلى أنهم لا يقبلون تهميشها، وسيطالبون بمعاملتها مثل بقية محافظات السعودية.
وقام أعضاء اللجنة الوزارية بجولة في المستشفى، ولمسوا نقصاً كبيراً في الكوادر والآليات والأجهزة والأطباء، مشيرين إلى أن القسم النسوي يحتاج إلى اهتمام خاصّ، وكادر متخصص.
كما اطلعت اللجنة على قسم الطوارئ، مشيرين إلى أنه لا يصلح لضيق المساحة وعدم تأهيله لاستقبال حالات خطيرة.
وزار أعضاء اللجنة مبنى الكلى، وشاهدوا النقص بها أيضاً، ولاحظوا ازدحام المرضى وكبار السن، الذين شرحوا معاناتهم مع الانتظار لـ 3 ساعات، حتى يتمكنوا من بدء الغسيل.
وقال أحد المراجعين: “لا يوجد سوى ممرضة وطبيب تقوم بمتابعة هؤلاء يوميّاً، وعلى الفور طلب من مدير الشؤون الصحية توجيه فريق من طبيب آخر وممرضات لمبنى الكلى بتربة بشكل فوري.