العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
كادت جلسة ساخنة بمؤتمر الحوار الوطني أمس, تعصف بالمؤتمر بعد اشتباكات بالأيدي وتبادل للشتائم والاتهامات بين أعضاء شماليين وجنوبيين, فجرها خلاف على الوحدة والفيدرالية ومداخلة للقيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” العام حسين حازب, عندما اعتلى المنصة مدافعاً عن الوحدة بين شطري البلاد، ومعتبراً أن لا ذنب لها فيما آلت إليه الأوضاع.
وقال حازب: “إن الذنب هو ذنب من حكموا منذ قيام الوحدة في العام 1990, والوحدة خط أحمر؛ فالشعب خرج مطالباً بإسقاط النظام ولم يطالب بإسقاط الوحدة، وعلى من يطالب بالانفصال أن يرحل”.
وأثار ذلك حفيظة ممثلي “الحراك الجنوبي” وأخذوا يخاطبون حازب قائلين: “ارحل ارحل” و”ثورة ثورة يا جنوب وبلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن”.
وسادت حالة من الفوضى العارمة والهرج والمرج قاعة المؤتمر, واشتبك بالأيدي القيادي في “الحراك” محمد حلبوب والقيادي في “المؤتمر” عبدالرحمن الأكوع، الذي أخذ يردد “وحدة وحدة بالقوة”؛ ليرد عليه حلبوب “تريدون وحدة لأنكم نهبتم الجنوب إنساناً وأرضاً، وتريدون أن تبقى الوحدة؛ لأن مصالحكم الشخصية بالوحدة, وكان مشروع وحدة وفشل, ومن يتمسك بالوحدة هم القتلة واللصوص الذين حولوا الوحدة إلى احتلال”؛ ما اضطر رئاسة المؤتمر إلى رفع الجلسة موقتاً.