خطوات نقل خدمات العمالة المنزلية من فرد إلى آخر
مصدر للإخبارية: الإفراج عن حميدان التركي وترحيله إلى السعودية خلال أسابيع
إحباط محاولة تهريب 40 كيلو كوكايين في إرسالية أدوية بميناء جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان بوتين بذكرى يوم النصر لبلاده
خطيب المسجد النبوي: الزوجة الصالحة هي الداعمة لزوجها في بناء بيت لا تهزه العواصف ولا الخلافات
وقاية تعزز جاهزيتها لموسم حج 1446هـ بإجراءات وقائية شاملة
السديس في خطبة المسجد الحرام: احذروا جرائم العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي
حل مشكلة فوران اللبن والماء بطريقة بسيطة
طقس نجران غير مستقر حتى المساء.. أمطار ورياح وصواعق رعدية
خطوة جديدة تهدد هيمنة غوغل كروم
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض قوى الثورة إلى رصّ الصفوف ورفع مستوى التنسيق؛ لمواجهة ما وصفته بـ”الخطر الداهم” الذي يهدد وحدة سوريا، من خلال الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام مدعومة من حلفائها في إيران وروسيا وحزب الله على مدينة حمص، والتي تتعرض حالياً لهجمات عسكرية من قبلهم.
وطالب الائتلاف جميع القادرين من أفراد وفصائل الجيش الحر والكتائب إلى الاستنفار بشكلٍ كامل لنصرة مدينة حمص بجميع الوسائل الممكنة، ودعا المجتمع الدولي إلى “إدراك الحاجة الماسّة إلى قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة أصدقاء الشعب السوري بشكل خاص، من خلال إجراءات عسكرية حاسمة، وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضرباتٍ عسكرية مدروسة إلى مفاصل القوة العسكرية للنظام”.
واعتبر الائتلاف في بيانه أن ما وصفه بـ”التدخل السافر والمباشر من قبل كلٍ من روسيا وإيران في دعم النظام لقمع الشعب السوري”، محذراً من أن الحديث في مثل هذه الأجواء عن مؤتمرات للحل السياسي “تصبح عبثية وغير ذات معنى على الإطلاق”، في إشارة إلى استمرار الجهود لعقد مؤتمر “جنيف 2”.
وذكر الائتلاف أنه، وبعد التشاور مع هيئة الأركان في الجيش الحر، رأى بأن “الهجمة الوحشية على مدينة حمص ستنعكس سلبياً على الجهود الدولية المتعلقة بجنيف 2″، مضيفاً: “يجب أن يكون واضحاً بأن حدوث ذلك سيكون تهديداً مباشراً لوحدة سوريا ومحاولة لجرها إلى التقسيم وإقامة دولة انفصالية تتبع النظام وإيران، تُكمل قوس المشروع الإيراني الذي يُشكل خطراً على السوريين والمنطقة بأسرها”.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت اشتباكات عنيفة وقصف مركز على أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أشهر وسط محاولات من قوات النظام، مدعومة بمجموعات من حزب الله، لاقتحام المنطقة. وقد سبق لمحللين أن توقعوا محاولة الجيش السوري استعادة السيطرة على كامل حمص بعد نجاحه في السيطرة على القصير وتلكلخ.