والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدًا للسعودية على مساعدتنا
توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 48 مئوية بمعظم المناطق غدًا
ضبط 3 مقيمين لمحاولتهم دخول مكة المكرمة بطريقة غير نظامية
خطوات خدمة التسجيل بأثر رجعي في التأمينات
بعد هجوم النحلة.. نخلة تهوي على ضيوف بمهرجان كان!
جوازات منفذ البطحاء تستقبل أولى رحلات الحجاج
إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
مع تزايد المعتمرين والزوار للمدينة المنورة شهد سوق التمر المركزي بالمدينة إقبالاً شديداً لشراء التمور بجميع أنواعه حيث رصدت “المواطن” في جولتها بالسوق الواقع على مقربة من المسجد النبوي الشريف ازدحاماً بالسوق من الجنسيات المختلفة.
ولاحظت “المواطن” في جولتها أن سعر “العجوة” وهو من أفضل أنواع التمور ويحرص المعتمرون على شرائها يراوح ما بين 45 ريالاً و70 ريالاً للكيلو الواحد فيما لم يختلف سعر كيلو “عنبرة” عن “العجوة” فكان سعره ما بين 50 ريالاً و65 ريالاً.
وتأتي أنواع أخرى من التمور في المرتبة الثانية من ناحية الجودة والسعر حيث بلغ سعر “الصفاوي” ما بين 15 ريالاً و25 ريالاً للكيلو الواحد فيما يراوح سعر الكيلو الواحد من “الصقعي” ما بين 15 ريالاً و20 ريالاً وهو من التمور التي يقبل أيضا المعتمرون على شرائها.
وقال بعض مالكي محلات التمور بالسوق لـ”المواطن”: “إن المعتمرين الذين يقبلون على شراء التمور من جنسيات مختلفة غير أن الأتراك يأتون في المرتبة الأولى ثم الإندونيسيين ثم الماليزيين ثم الباكستانيين فضلاً عن المصريين والخليجيين.
وأضاف نايف اللهيبي – مالك محل لبيع التمور- “في السنوات الماضية كنا نشاهد في السوق جميع الجنسيات لشراء التمور لكن الآن اختلف الوضع تماماً لدخول السماسرة مما أدى إلى تسرب العملاء إلى المزارع للشراء منها مباشرة ما أدى لبعض الكساد “.
وأوضح اللهيبي أن هؤلاء السماسرة وبالاتفاق مع أصحاب الفنادق والدور السكنية يقومون باصطحاب المعتمرين بالحافلات إلى المزارع مباشرة على الرغم من أن المحصول ليس من إنتاج تلك المزارع بل هو من المخزون والمعبأ في الثلاجات الكبيرة.
وقال عبدالله الحربي – مالك محل لبيع التمور- :” إن سماسرة المزارع يتجولون في الفنادق المختلفة وأكثرهم من العمالة الوافدة ويقومون بإقناع المعتمرين والزوار بالشراء من المزارع في غيبة من الرقابة في تلك المزارع حيث لا يحمل الباعة تصاريح أو رخصاً بمزاولة البيع فضلاً عن عدم التأكد من جودة التمور.
من جانبه يقول سعد البدراني: “إن الوضع إذا استمر على هذا الحال فسوف نضطر إلى إغلاق محلاتنا في السوق المركزي”.