بدء الضخ في شبكات مياه العاصمة المقدسة بشكل تدريجي

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٤:٠٤ مساءً
بدء الضخ في شبكات مياه العاصمة المقدسة بشكل تدريجي

أكد مدير وحدة أعمال مكة المكرمة والطائف المهندس عبدالله حسنين، عن البدء في استقبال كميات المياه التي تم ضخها من محطات التحلية بالشعيبة فجر يوم أمس الخميس بعد أن أنهت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إصلاح العطل الطارئ الذي حدث في أحد خطوط الأنابيب الرئيسية الناقلة للمياه من محطات التحلية بالشعيبة إلى خزان المليون في مكة المكرمة بعد أن استمر الانقطاع لمدة 15 يوماً .
وأوضح حسنين أنه قد تم وصول المياه إلى مكة المكرمة فجر يوم الخميس فيما تم تحويلها فوراً إلى الشبكة وتشغيل الخطوط وتعبئتها تمهيداً لوصول المياه إلى المنازل تدريجياً للوصول إلى الضغوط المطلوبة بالتزامن مع اكتمال كميات المياه الواردة عبر الخط الناقل التابع للمؤسسة، حيث تم البدء في ضخ وتوزيع المياه على معظم أحياء مكة المكرمة  .
وبين حسنين أنه بلغت نسبة الدورة التشغيلية اليومية للضخ (٣٥٪) بكمية مياه بلغت (٤١٥) ألف متر مكعب في اليوم، شملت أحياء الزاهر، وفيصل، بدر, والعزيزية الشرقية, ووادي جليل, وأحياء المنطقة المركزية (أجياد ، المسفلة ، المصافي), الملاوي اليسرى, المعابدة المثلث, الإجابة, ريع ذاخر, دحلة الجن, سبع البنات, جبل الكعبة, المغاربة, المنصورية -خلف مؤسسة النقد- خلف البشاوري, جبل جحيشة, القشلة, الكدوة, حارة حمص, كدي، ومع دخول يوم السبت ستصل نسبة الدورة التشغيلية اليومية إلى نسبة (٥٠٪) ومع دخول شهر رمضان بإذن الله ستنتظم النسبة الدورة التشغيلية بنسبة (١٠٠٪)، وذلك بعد اكتمال وصول الكميات المخصصة لمكة المكرمة.

وأكد حسنين أنه تم تشغيل المياه في الأحياء المذكورة إلا أن وصول المياه يحتاج إلى وقت حتى ترتفع الضغوط وتغطي جميع الأحياء تدريجياً وإعادة الضخ إلى وضعه الطبيعي مطالباً السكان التعاون في ترشيد استخدامات المياه لحين وصول المياه إلى منازلهم.

وأضاف: نسبة الطلب على صهاريج المياه انخفضت بنسبة (٣٥٪) وستنخفض إلى (٥٠٪) يوم السبت إن شاء الله، مشيراً إلى أنه يتم تحويل نسبة (٢٠٪) من الكميات الواردة لمكة المكرمة حالياً لتعبئة الخزانات الإستراتيجية وسيتم اكتمال تعبئتها مع دخول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الشركة قامت أثناء عملية انقطاع المياه بتطبيق عدد من الحلول لمواكبة الطلب على المياه خلال الفترة الماضية من خلال جدولة كميات المياه المتوفرة حينها والبالغة 190 ألف متر مكعب في اليوم فقط، وزيادة عدد صهاريج المياه إلى 1350 صهريجاً وإدارة محطات التعبئة من خلال زيادة عدد الموظفين لتغطية جميع الورديات بشكل مكثف وتطبيق برنامج لتحفيز السائقين لزيادة عدد الردود للمواطنين، وعدم تجاوز مدة الانتظار 6 ساعات خلال أوقات الذروة .

الجدير بالذكر أن شركة المياه الوطنية ثمنت تعاون عملائها خلال الفترة الماضية وتفهمهم في ترشيد استخدامات المياه.