سكان الحداب يناشدون بسفلتة طريق قريتهم المليء بالصخور

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٨:٣٣ مساءً
سكان الحداب يناشدون بسفلتة طريق قريتهم المليء بالصخور

طالب أهالي قرية الحداب الواقعة جنوب محافظة القنفذة (70 كلم عن بلدية حلي) بسفلتة الطريق الترابي، الذي يربط قريتهم بالطريق الدولي جدة – حلي – جازان، والذي يستخدمه الأهالي للذهاب لأعمالهم ومدارسهم ، مبينين أن الطريق مليء بالصخور، و يؤخر وصولهم إلى أعمالهم.

وقال علي هادي الناشري “معلم بتقنية القنفذة” إن أهالي قرية الحداب يجدون صعوبة في الوصول لقريتهم التي يقطنها أكثر من 300 مواطن، مبيناً أن الطريق المؤدي إليهم غير مسفلت ما تسبب في إتلاف المركبات الصغيرة .

وأضاف الناشري أنه عند نزول المطر تنعزل القرية لأن الطريق يصبح رخواً ويصطاد كل المركبات التي تسلكه، مشيراً إلى أنه وأهالي القرية طالبوا ومنذ افتتاح بلدية حلي عام هـ1430 بسفلتة الطريق، موضحاً أن البلدية وعدت بسفلتته إلا أنها إلى هذا اليوم لم تنفذ واكتفت بعملية مسح الطريق.

وأوضح الناشري أن هناك قرى مجاورة تقدم أهاليها بطلب لسفلتة طريقها، وقامت البلدية بالتنفيذ، مؤكداً أن أهالي الحداب إلى يومهم هذا وهم يعانون من المحسوبية في البلدية بحجة أنه لم يردهم أي اعتمادات من أمانة جدة وطريق الحداب لا يتعدى 3كم .

من جهتهم استبشر كل من محمد علي الأحمري وإبراهيم هادي الناشري خيراً بعد انفصال بلدية حلي عن القوز، موضحين أنهما كانا يعيشان في أوهام أو أن طموحاتهما كانت أكبر من إمكانيات البلدية.

وتساءلا: “هل نحتاج لواسطة حتى يتم اعتماد سفلتة الطريق لنا؟ وهل الميزانية الضخمة لهذا العام تنهي معاناتنا مع الطريق الترابي الذي طال انتظاره وأصبح حلماً لأهالي الحداب بعد ما كان حقاً من حقوقهم؟!.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو أصائل

    لا حياة لمن تنادي وبلديه حلي تعمل غرب الوادي فقط المفروض يكون اسمها بلديه الكدوه وماحولها
    وبلديه الكدوه وماحولها لم تقدم لقرية الحداب سوا ٣٤ برميل قمامه أكرمكم الله من تاريخ تأسيسها
    ولكن نوكل أمرنا لخالق السموات والأرض