مكرمي وأبو شرارة وكشغري يبدعون بـ”أدبي أبها”

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٩:٢٢ صباحاً
مكرمي وأبو شرارة وكشغري يبدعون بـ”أدبي أبها”

يواصل نادي أبها الأدبي مشاركته في برامج صيف عسير من الجانب الثقافي، حيث استضاف كلاً من الشاعر حسن مكرمي رئيس نادي جازان الأدبي المكلف، والشاعر محمد أبو شرارة، والشاعرة بديعة داود كشغري.

من جهته، أكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع، الذي رحب بالجميع وشكر الشعراء على استجابتهم لدعوة النادي، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن إسهام النادي في برامج الصيف بعسير.

وقدم مدير الحوار عضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الشاعر مريع سوادي السيرة الذاتية لكل مشارك قبل تقديمه قصائده.

وبدأ بالشاعرة الكبيرة بديعة كشغري، التي بدأت بقصيدة “بديع الكلام” ثم “مسترجيه”.

ثم قدم الشاعر الحسن مكرمي تحية إلى أبها التي درس بها والتي قدم إليها قصيدته الأولى “وفاء لأبها وأهلها”، وقدم لها “تحية الفل من جيزان”، ثم قصيدة بعنوان (احتلال) وبقصيدة بعنوان (للتفاح نهود)، ثم قصيدة (مقتل كليب).

وعاد الشعر لصوت الشاعرة بديعة كشغري، حيث قدمت قصيدة قالتها أثناء الغزو على العراق ما بين 2005 و2006م بعنوان (ليتني كنت نساباً)، وهي تقصد بذلك العودة للزراعة، ثم قدمت قصيدة بعنوان (وإني اغتربت طويلاً)، ثم قصيدة (لا شيء أحمله إليك) للشاعر حسن مكرمي.

وشدا الشاعر محمد أبو شرارة بقصيدة مهداة للشاعر حسن القرني، ثم قصيده بعنوان (قالت الأم).

وعاد الشعر للشاعرة بديعة كشغري بقصيدة بعنوان (منظومة العمر)، وكانت القصيدة من شعر التفعيلة، ثم قصيدة أخرى بعنوان (سيرة كاف ونون)، وكانت قصائد الشاعرة تدور حول العمر والغربة في كندا، التي قضت فيها وقتاً طويلاً، ثم ومضة بعنوان(طيناً أول).

وعاد الدور للشعر الرجالي؛ فألقى الشاعر حسن مكرمي قصيدة بعنوان (العيد وجه حبيبتي وابتسامته)، وحملت صوراً جميلة عن العيد في فترة من الزمن.

ثم غرد شاعر المنافسة على لقب أمير الشعراء الشاعر محمد أبو شرارة بقصيدة بعنوان (عرافة)، وفيها صور من حياة القرية التي تتشابه مع قصيدة الشاعر الحسن مكرمي عن العيد، ثم واصل مشاركته بقصيدة أخرى.

وفي ختام الأمسية شكر رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الشاعرين والشاعرة ومدير الأمسية والحضور، ودعي عضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي سابقا حسين الأشول لتكريم الشعراء بدرع النادي، وكلف عضو مجلس الإدارة الدكتورة إيمان عسيري بتكريم الشاعرة بديعة كشغري.

ومن قصائد الشاعرة بديعه كشغري:

معجزة ألا أتواضأ بالصمت

حين العالم يغرق في الطوفان

معجزة كبرى

أن تقترب شفاهي من صهد الرمل

تغازلها كثبان الذكرى

حين عناقيد الأخضر – في كندا – تغمرني
3

2

00

4