“هيئة المهندسين” تطلق مسابقة لتصميم مبناها الجديد غداً

تدشن الهيئة السعودية للمهندسين غداً الاثنين، المسابقة المعمارية لتصميم المبنى الخاص بها، والذي من المخطط إقامته على أرض مساحتها 2400 متر مربع شمال مدينة الرياض، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.

وقال الدكتور غازي العباسي أمين عام الهيئة، إن باب المشاركة في المسابقة مفتوح أمام المهندسين والمهندسات السعوديين المعماريين الحاصلين على درجة مهنية من الهيئة، على أن يكون الاعتماد المهني سارياً.

قد يهمّك أيضاً

السنة النبوية تطلق ملفاً علمياً عن آداب السياحة في الإجازة الصيفية

كلية علوم البنات بأبها تنتقل لمقرها الجديد بطريق الملك عبدالله

وأضاف العباسي أن الهيئة رصدت 100 ألف ريال سعودي للفائز بالتصميم بالجائزة الأولى، و75 ألف ريال للفائز بالجائزة الثانية، أما الجائزة الثالثة فيحصل الفائز فيها على مبلغ 50 ألف ريال.

وأشار العباسي إلى أن المسابقة تستمر حتى يوم الأربعاء 19 ذي القعدة 1434هـ، ثم تفرز المشاركات المقدمة للمسابقة، ويخطر المتقدمين بقبول أعمالهم مبدئياً.

وأكد الأمين العام بأن الهيئة سوف تعلن عن الفائزين الثلاثة في المسابقة المعمارية لتصميم مبنى الهيئة السعودية للمهندسين في حفل مصغر يدعى إليه وسائل الإعلام للإعلان عن الفائزين الثلاثة في المسابقة، وتسليمهم جوائزهم.

وأضاف العباسي أن الهيئة السعودية للمهندسين وضعت شروطاً للمسابقة، منها أن يكون مهندساً أو مهندسة من الجنسية السعودية، وأن يكون معتمداً مهنياً، وأن يكون تخصصه عمارة، وأن تكون عضويته سارية المفعول حتى لحظة طلب التسجيل، كذلك اشترطت الهيئة للمشاركة في المسابقة التسجيل في موقع المسابقة الإلكتروني.

وقال العباسي إن الهيئة حددت مواصفات للمشروع، أهمها أن يكون مبنى ذا رسالة تعبر عن رؤية واضحة لقدرة وإبداع وقيمة المهندس السعودي، كذلك أن يكون مبنى قيمياً يحقق الاستدامة البيئية بأقصى درجة ممكنة، وأن يكون مبنى اقتصادياً، بحيث لا ينزع للإسراف تنفيذاً وتشغيلاً وصيانة ، علاوة على ضرورة تميزه بالجمال الداخلي والخارجي بما ويضيف للمدينة قيمة جمالية، إضافة إلى احترام خصوصية المباني المجاورة والفراغات العامة، ويلتزم بالأنظمة المتبعة في نظام البناء بأمانة منطقة الرياض، مضيفاً أنه لا بد أن يحقق مبنى الكفاءة التشغيلية، ويهتم بكفاءة النواحي الوظيفية وسلامة الأداء، ويراعي استخدام الأنظمة الإنشائية ومواد البناء غير المكلفة وذات جودة عالية، إلى جانب الاعتماد على الأنظمة الهندسية ذات الكفاءة والترشيد في استهلاك الطاقة، وسهولة التحكم بمداخل ومخارج المبنى بصورة جيدة، كذلك تصميم مواقف السيارات بشكل عملي، وفصل مواقف الموظفين عن مواقف المراجعين والزوار.

وتابع العباسي أنه يجب أن يكون المبنى مرناً بحيث يستخدم نظاماً مرناً للقواطع الداخلية، بحيث يمنح حرية إعادة تقسيم المكاتب (الفراغات) في المستقبل، مع مرونة توزيع المكاتب الإضافية المطلوبة مستقبلاً على جميع الإدارات، وتصميم قاعات متعددة الأغراض بشكل مرن، بحيث تقبل التقسيم في حالة استخدامها كقاعات تدريبية، أو الدمج في حالة استخدامها للاحتفالات والمعارض.

ولفت العباسي إلى إمكانية التعرف على مزيد من المعلومات عن طريق  الدخول إلى موقع المسابقةWWW.SAUDIENG.SA/PAGES/ARCHCOMPT.ASPX