سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
دشّن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أمس- برنامج “السقيا”، الذي تقوم عليه جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، كأحد برامجها الإبداعية الجديدة التي تقدمها لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلك في ساحات المسجد الحرام للمعتمرين.
وأشاد معاليه بهذه المناسبة بفكرة برنامج “السقيا”، مشجعاً على الأفكار الإبداعية والجديدة التي تصب في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
يذكر أن برنامج “السقيا” يهدف إلى تقديم السقيا للمعتمرين والزوار في مواقع متفرقة حول المسجد الحرام والمسجد النبوي، خاصة في أوقات الذروة، من خلال حلول متنقلة وسريعة تغطي مناطق واسعة من طرق دخول وخروج المصلين والمعتمرين للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وبدون أن تتسبب في إحداث أي فوضى أو تعمل على إعاقة حركة المشاة.
ويتم -من خلال البرنامج- تقديم سقيا زمزم والماء البارد وأنواع مختلفة من العصائر، وكذلك تقدم القهوة والشاي لضيوف الرحمن، وذلك لإحياء رسالة السقاية، وتقديم مهنة “السَقَّا” التاريخية بطريقة عصرية تواكب ما تشهده المدينتان المقدستان من تطوير وتحقيق الجودة؛ حيث تحتفظ الحافظات بالبرودة أو الحرارة لفترات طويلة، نظراً لجودة المواد المصنعة منها.
ويتمثل في البرنامج سهولة الوصول إلى المواقع المختلفة وأماكن حاجة الناس في مختلف الأوقات، ومن ذلك سهولة الدخول للحرم والمشي في الممرات والخروج، وإمكانية إيقاف التوزيع في أية لحظة والانسحاب من الموقع حال الزحام.
وتحمل حافظة “السقيا” على الظهر، ما يعني توفير المساحات التي تشغلها عربات نقل الترامس، والإسهام في تخفيف الازدحام الناتج عن ذلك؛ حيث تبلغ سعتها 9.4 لتر، كما يمكن خدمة أعداد أكبر من المستفيدين بعدد أقل من العاملين، من خلال برنامج السقيا، مقارنة بالطريقة التقليدية.
ناريز
وفقهم الله