رمضان والعيد والناس

الأحد ١٤ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١١:٠٦ صباحاً
رمضان والعيد والناس

أزمة الناس مالها حل رمضان من جهة وعيد شوال قادم والأطفال يريدون ان يفرحون يلعبون في عيدهم الذي ينتظرونه والله جعل لهم عيدين انا أتحدث هنا عن فئة ربما هي لا تعرف ماذا يعني العيد سوى انه يوم يهبط عليهم وهم في حالة بائسة يقبلونه وكل شيء يصفعهم ويقف ضدهم ولهم بالمرصاد انا لا اود هنا ان أتحدث عن الفقر والفقراء فقط والحديث عنهم هو حديث مؤلم جدا وكئيب جدا وكم كتبت لهم ومن أجلهم ليس الا رأفة بهم واعلم جيدا أن بلدي رحيم وولاة أمرنا هم لا يرضون ابدا عن أن يمس أحدا بأسا ولا سوءا لكن القضية هي قضية فئة في يدها نقل الحقيقة بتفاصيل عن كل ما يؤلم المواطنين وعن كل ما يشقيهم لكنها وبكل اسف تخفيها !! لأنقلها انا اليوم بالإنابة عنهم والسؤال الكبير الذي ادفع به لمن يهمهم فرح الناس وراحة الناس في قولي ، عن ان هناك تعبا يعيشه الناس(كلهم ) او غالبيتهم مع كثير في مقدمتها ان الفقر اصبح قضية ليست لأولئك الذين لا دخل لديهم فقط بل زحف وتقدم بقوة لأصحاب الدخول والتي تكاد تكون مرتفعة ، نعم زحف ليصل لأصحاب الدخول المرتفعة وهم فئة كبيرة جدا في المجتمع ذلك لأن معظمهم تورطوا في قروض طويلة الأجل مع البنوك الظالمة والتي وبكل أسف وجدت بيئة خصبة واما حنونه ورحيمة عليهم هي مؤسسة النقد العربي السعودي والتي لم تفعل شيئا للبنوك سوى التصفيق لهم ومباركة جهودهم وارباحهم التي فاقت المليارات وعلى حساب من المواطنين ( الغلابا )الذين يشاهدونها وهي تأكل اموالهم بالباطل وتحاصرهم حد الجنون بعقودها الظالمة والمعدة بطريقة لا علاقة لها بالعدل ابدا وكيف يكون وقروضها واقساطها المجنونه والتي لن ولا ولم تنتهي ابدا ولا حول لهم سوى الدفع والا كانت القضية اكبر وكانت المآسي اطم وادهي وما من مجيب !!! …،،

انا أحدثكم اليوم عن أزمة حقيقية يعيشها الناس كلهم مع كل الحياة التي غدت اقسى عليهم من صخرة وعذابها لايطاق كما انه ليس بالسهل على احد تحمله !! وهي حقيقة اظنها بعيدة كل البعد عن اولئك الذين يظنون اننا في خير وسعادة وكيف لا وهم يعيشون السعادة الأبدية ويأكلون باليدين وينعمون وهم في عالم آخر ، عالم منفصل عن الواقع جدا وفي اعتقادي أنهم يرون الناس كلهم مثلهم يعيشون حياتهم وترفهم بكل التفاصيل ، يلبسون يأكلون ما يشائون ينعمون يحلمون يسافرون ويحمدون الله كثيرا بينما الواقع أن غالبية الناس جوعى لا يعرفون الشبع ولا يرون سوى الهم والغم الذي يزورهم ليل مساء ، نعم يزورهم كثيرا احيانا في هيئة كريهة واحيانا في هيئة ناعمة ، في رسالة SMS تذكرهم بالقرض والقسط ودفع الفاتورة ودفع الإيجار ومصاريف لا أول لها من آخر ، نعم إنهم يبكون وما من مجير ويصرخون ولا احد يسمع ويتكسرون والأيام تلوكهم تحت أضراسها وتطحنهم ولا حول لهم سوى الصمت والصبر آملين بفرج قريب !!! … ”

(خاتمة) ….الحقيقة لا تحتاج الى تعب ولا الى جهود كبيرة فقط نظرة بسيطة لأدوات التواصل ايا منها وبالأحرى تويتر والذي اجزم انه يكشف الواقع في دقيقة لا أكثر .. وقبل ان اختم اقول للجميع وكل رمضان وانتم طيبين وكل رمضان وانتم في الف خير وعافية وهي خاتمتي ودمتم
ibrahim_naseeb@
[email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني