أرملة تطالب التأمينات بصرف رواتبها المقطوعة

ناشدت مُسنّة بالقنفذة التأمينات الاجتماعية إنصافها من الظلم الذي وقع عليها، وإعطاءها رواتبها التقاعدية التي تم إيقافها، منذ ذي القعدة للعام الماضي، والتي سبقها بسنة خفض راتبها التقاعدي بمقدار 600 ريال دون أن تعلم سبب خفض مرتبها في المرة الأولى ثم إيقافه تماماً قبل قرابة 10 أشهر.
وقال أحمد المنتشري لـ”المواطن”: “والدتي (ص. م المنتشري) متقاعدة من التعليم، وكانت تعمل “فرّاشه” بمدرسة آل سيلان التابعة لمندوبية نمرة منذ 5 سنوات.
وأضاف: “بداية صُرف لها 2800 ريال شهرياً بعد التقاعد، إلا أنه خُفّض منذ سنتين إلى 2275 ريالاً دون إشعار بسبب هذا الاقتطاع، ومنذ 11 شهراً أوقف مرتبها بدون سبب، وعجزنا في المراجعة لفروع التأمينات من مكة إلى القنفذة وإلى تاريخه لم نحصل على نتيجة”.
وتابع المنتشري قائلاً: “راجعنا تأمينات القنفذة التي أحالتنا إلى مكة المكرمة، وهناك بينوا لنا عدم علمهم بالأمر تماماً، بل بدؤوا في الأسئلة حول تقاعد الوالدة هل هو بالسن النظامية أم بظروف صحية وتقارير طبية، ثم طلبوا منا مراجعة الوزارة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء مخاطبة الوزارة بشكلٍ رسمي معلنين بذلك عجزهم عن فك خيوط القضية المتشابكة”.
وأوضح المنتشري: “والدتي تعول بمرتبها المتواضع 4 أيتام أحدهم معاق وليس لها أي مصدر آخر للدخل”.
وقال: “نطالب بصرف جميع رواتبها المتوقفة والمقطوعة، بل وتعويض أمنا الأرملة عما لحق بها جراء توقف مرتباتها ومراجعاتها المكلفة والمرهقة”.
وتحتفظ “المواطن” بالمعلومات الكاملة عن الأرملة.

قد يهمّك أيضاً

باريس تطالب بممرات إنسانية في سوريا: القتال الدائر غير مقبول إطلاقًا

الموارد البشرية: صاحب المنشأة ملزم بإشعار التأمينات باحتياجه لخدمات العامل