أمطار بارق تسيل وادي "الركس" وتهدم مصدات المواطنين...

هطلت أمطار غزيرة على محافظة بارق عصر اليوم سال على إثرها وادي “الركس” لأول مرة منذ سنوات، وتسببت في هدم إحدى المصدات وانحرفها باتجاه بعض المنازل من الجهة الشرقية من الكوبري.
كما تسببت الأمطار في قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة في قرى ساحل نتيجة سقوط عدد من أسلاك الضغط العالي ليفطر الصيام على أضواء الشموع، وما زالت الكهرباء مقطوعة في قلب المحافظة.
وكشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظتي بارق والمجاردة مساء اليوم تهالك شبكة التيار الكهربائي القديم الذي يقع على الأعمدة الخشبية التي يعود عمرها لنحو 28 منذ تشييدها لأول مرة وتشغيل التيار الكهربائي عبر المشروع الكهربائي الحالي لأول مرة قبل 27 عاماً في عام 1407هـ.
وكانت الأمطار تسببت في سقوط 3 أسلاك للضغط العالي في قرى ساحل ومركز المحافظة منها سلك بجوار مبنى محافظة وهي المرة الرابعة التي تسقط فيها أسلاك للضغط في هذا الموقع على مسافات أمتار لا تتجاوز 100 متر، والسلك الثاني سقط جنوبي كوبري “الركس” نتيجة انحراف مياه الوادي التي سالت لأول مرة منذ سنوات طويلة وتسبب في هدم مصد حجري لمواطن قبل أن يعود لينحرف باتجاه الأراضي القريبة ويحيط بمنزل لأحد المواطنين هناك، مما أدى لميلان عمود يحمل أسلاك الضغط العالي.
كما سقط السلك الثالث على مسافة أكثر 200 متر غربي مدرسة متوسطة النووي، والذي يغطي قرى القلب وما جاورها، حيث انتقلت فرقة تتبع كهرباء لإصلاح العطل الذي يحتاح إلى عدة ساعات.
وسال وداي “الخانق” جنوبي بارق نتيجة الأمطار الغزيرة، ومنع فتح سد وادي “شري” قبل أسبوع بالضبط من نزول الوادي وذلك لخلو السد من المياه الذي يتسع لأكثر من 270 ألف متر مكعب من المياه.
وشملت الأمطار قرى جبل أثرب شرقي محافظة بارق وارتوت على إثرها الأرض وسالت الأودية والشعاب.
كما تسببت الأمطار التي هطلت على المجاردة في قطع التيار الكهربائي عن المحافظة نتيجة تداخل المغذيات وما زال التيار مقطوعاً عن بعض الأحياء والقرى ومنها الأحياء التي يقع فيها مستشفى المجادرة العام، الأمر الذي جعل مدير عام الكهرباء في المحافظة المهندس البارقي يقطع إجازته ويعود للميدان في سبيل معالجة مشاكل الكهرباء وإعادة التيار.

المزيد:

قد يهمّك أيضاً