السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
كثّفت قوات الدفاع المدني -المشاركة في تنفيذ الخطّة العامّة لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك- من جولاتها لتفقد اشتراطات السلامة في منشآت إسكان المعتمرين وإزالة كل المخالفات التي تهدّد سلامتهم.
وشدّدت فرق رصد وتحليل المخاطر إجراءاتها في متابعة مداخل ومخارج شبكة الأنفاق المؤدية إلى المسجد الحرام، على مدار الساعة، وقياس حجم الملوثات الهوائية والانبعاثات الكربونيّة بها، ومراجعة خطط تنظيم تفويج المركبات إلى الأنفاق لتجنب زيادة معدلات الانبعاثات الكربونيّة عن الحدود الآمنة.
وخصصت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة مجموعة فرق متخصصة لرصد المواد الكيماويّة وغاز أول أكسيد الكربون والمواد المشعّة داخل الأنفاق على مدار الساعة، مع زيادة عدد هذه الفرق في أوقات الذروة خلال العشر الأواخر من الشهر المبارك، لمراقبة حركة سير المركبات داخل الأنفاق، ورصد أية مظاهر للتكدس بها والعمل بسرعة على وضع الحلول لفكّ تلك الازدحامات، وذلك من خلال التنسيق مع العمليات الأمنية المشتركة، بحيث يتمّ منع دخول المركبات حتى خلو السيارات من داخل الأنفاق.
ويصل عدد الأفراد العاملين في فرقة رصد وتحليل المخاطر داخل شبكات الأنفاق إلى 12 فرداً مجهزاً بكامل التجهيزات الفنية لمتابعة ورصد كل المتغيرات البيئيّة، وخاصة معدلات التلوث الناتج عن عوادم السيارات في مناطق التجمعات البشرية وداخل شبكة أنفاق السيارات؛ حيث يتمّ استخدام جهاز “MDX” وجهاز “GAM” لقياس نسبة الكربون داخل الأنفاق والتأكد من عدم تأثير هذه الملوثات على الأجواء داخل النفق، وفي حال رصد أي زيادة في نسب التلوث عن النسب الآمنة، يتم اتخاذ إجراءات احترازية فورية تتراوح ما بين إيقاف تفويج المركبات داخل النفق، أو جدولة تفويجها وتصل إلى حد إغلاق النفق تماماً أمام السيارات وقصر استخدامه على المشاة فقط، واستخدام آليات شفط وطرد الهواء التي تتمركز في مدخل الأنفاق ومخارجها.
وفي الاتجاه ذاته تواصل فرق المسح والرصد الجيولوجي أعمالها في جميع المواقع التي تشكّل خطورة في المنحدرات الجبلية ومناطق تساقط الصخور على الطرقات واتخاذ التدابير الاحترازية.
ونشرت المديرية العامّة للدفاع المدنيّ -ضمن خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة- 3 وحدات للتدخل السريع في حودث المواد الخطرة والملوثات الكيميائية للقيام بأعمال التطهير ومكافحة المخاطر الناجمة عن انتشار أو تسرب هذه المواد، مع ربط هذه الوحدات آلياً بمراكز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، باستخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة آي باد لنقل صورة فورية للمواقع المعرضة للتلوث، ومن ثم سرعة اتخاذ إجراءات أعمال مكافحته، تبعاً لنوع المادة الملوثة ودرجة التلوث أو التسرب.
ناريز
الله يقويهم