سلوى الهزاع تستعيد ذكرى تفجيرات المحيا وعلاج “الملك فهد”

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١:٤٠ صباحاً
سلوى الهزاع تستعيد ذكرى تفجيرات المحيا وعلاج “الملك فهد”

استعرضت عضوة مجلس الشورى الدكتورة سلوى الهزاع أهم محطات حياتها مع الإعلامي سعود الدوسري على قناة روتانا خليجية، ضمن برنامج “أهم 10 أيام” في حياة الضيف.
وكشفت الدكتورة الهزاع أن أهالي بريدة والقصيم كانوا قديماً أكثر الناس المعارضين لتدريس الفتيات، مبينة أن الأمر تغير في العهد السعودي الزاهر 180 درجة، وهم الآن أكثر من يطالب بافتتاح المدارس والكليات للفتيات.
وأشارت الهزاع إلى أنها تتحفظ كثيراً عن البوح بما يدور في الحلقة المغلقة لمجلس الشورى لحساسيتها وأهميتها، جازمة أنها وزميلاتها يناقشن جميع المواضيع فيها بكل جرأة وصرامة.
وقالت الهزاع إنها تلقت أول جائزة في حياتها وهي في الولايات المتحده الأمريكيه عندما تفوقت على زميلاتها في الصف الثالث الابتدائي بالموضوع الإنشائي الذي عنونته بـ”لماذا أذهب إلى المدرسه”، وكانت الجائزة التي فازت بها عبارة عن دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا اليوم زرع فيها بذرة التفكير والتأمل لرؤية العالم والانطلاق إلى آفاق المسيرة العملية.
وذكرت الهزاع أن من أهم 10 أيام في حياتها يوم تخرجها من كلية الطب، حيث اصطدمت برفض المجتمع من حولها دخولها أي تخصص يجبرها إلى السفر والابتعاث خارج المملكة، وأن عليها البحث عن تخصصات موجودة في الرياض فقط وليس في أي مدينة سعوديهة أخرى، مؤكدة أن ذلك كان المنعطف الأهم في حياتها العملية لتختار تخصص الامتياز في طب العيون الذي تترأس قسمه الآن في أهم مستشفيات المملكة وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وتحدثت الهزاع عن أهم 10 أيام في حياتها وهي عند تعيينها عضوة لمجلس الشورى ضمن أول 30 سيدة سعوديه في تاريخ الحراك السياسي السعودي ليكون لصوت المرأه موطأ قدم فيه، مبينة أنها والعضوات المعينات معها استطعن قلب الطاولة وتغيير بوصلة مجلس الشورى عما كان عليه سابقاً، حيث كان مخصصاً للذكور.
واستعادت الهزاع شريط ذكرياتها لتعود إلى يوم تفجيرات مجمع المحيا بحي الوشم عام 2003م، عندما استدعيت للنزول ميدانياً لمعالجة الجرحى والمصابين نتيجة التفجيرات الإرهابية في غرف الطوارئ والإسعاف.
وقالت الهزاع عن يوم التفجيرات: “تمالكت نفسي وأنا أسمع الصراخ والبكاء يغطي زوايا المستشفى والدماء تسيل هنا وهناك، ووضعت نظاماً سريعاً لفرز الحالات التي تستدعي دخولها لغرفة العمليات والأخرى التي تبقى في طابور الانتظار، مؤكدة أنها لم تشعر بحجم التعب والجهد الذي قدمته إلا بعد 7 أيام عندما دهمتها موجة تعب إنسانية وهي تستعيد المشاهد المأساوية.
وأوضحت الهزاع أن من بين أهم 10 أيام في حياتها، يوم اقتحامها القصور الملكية دون إعلان مسبق عندما استدعيت لتكون ضمن الفريق الطبي المعالج لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد- يرحمه الله- واتخذت أول قرار أن يكون عملها بقلبها وعقلها، وليس بعقلها وجيبها، مشيرة إلى أن البعض يعتقد أن التقرب إلى الشخصيات البارزة هدفه المردود المادي.
وأضافت: “استمررت ضمن الطاقم الطبي للملك فهد حتى وفاته عليه رحمة الله”.
وذهبت الهزاع إلى أنها عملت واجتهدت لتحسين النسل في حياتها حتى لا تتعارض أشهر حملها مع جدول دراستها وعملها فكان يوماً مهماً عندما تلقت خبر حملها بابنها الأول مشعل الذي جاء في فترة إجازتها وعودتها للمملكة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ناريز

    وفقها الله ..

  • ازهار صالح

    رائعه سلوى الهزاع وذلك يظهر في اسلوبها اثناء لقائتها الاعلاميه (( وفقك المولى )) ” جميل ان نتعلم التواضع من قادتنا وأقاربنا وننسب الفضل لهم ولكن الأجمل ان نقول علمنا ديننا الذي ننتمي له ورسولنا الذي نتبعه “” عفوآ انبهك دكتوري لا اعلمك ؟!