( للأمير عبدالعزيز بن ماجد …!!)

الأحد ٧ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٩:٣٨ صباحاً
( للأمير عبدالعزيز بن ماجد …!!)

لمن اكتب اليوم للوفاء للإحسان للعطاء للإخلاص للولاء للبهاء نعم اكتب اليوم والقلم في يدي يشدني فوق اتلام السطور وفي صدري للأمير عبد العزيز بن ماجد صور ولا أروع ومكانة ولا أجمل مع أنني قط ما رايته ولا وقفت ببابه ولا حملتني قدماي تجاهه بل كنت اكتب معه ومن اجله وله وأهل المدينة كنت ارسم له بحب واكتب عن تعب الناس وعن معاناتهم وعن املهم الكبير فيه وكانت تأتيني من خلاله الإجابة العاجلة ، نعم كانت الكتابة تعني له الكثير وكنا معه دائما وابدا في الصغيرة قبل الكبيرة ، كنا نقول له بكل شفافية عن المشكلة بكل التفاصيل وكان يقبلها كما تجيء ومن ثم يبدأ العمل والتعامل معها بجدية لأنه يعلم ان الإعلام هو صوت المواطن اذكر انني كتبت عن حادثة المطعم في المدينة والذي كان يبيع الأغنام النافقة للمواطنين في اطباق فاخرة وحين تم اكتشافهم وكانت الغرامة من قبل امانة المدينة لاتليق بحجم الذنب واظنها الف ريال واغلاق المطعم وكنت انا اول الغاضبين جدا وكان خطابي لسموه خطابا مباشرا وكان املي في تدخل سموه ومحاسبتهم حسابا عسيرا على كل مافعلوه وفي مقدمتها العبث واللعب في امننا الغدائي وكانت اجابت سموه عاجلة يومها ها تفني مسئول الشئون الإعلامية في امارة منطقة المدينة الأستاذ بندر بين سعيد بن مشيط ليبلغني ان القضية في يده وان حرصه عليها يفوق الوصف وكنت وايق جدا بأنه لن يتركها تمر مرور الكرام ، وقتها كنت في قمة السعادة وكنت أرى في قامته الوطن وفي جسده ما يبرر احتفائي به اكراما واعجابا بأفعاله وبقيت هكذا معه وظل مقعده شاغرا في ذاكرتي حتى اللفظة الأخيرة فياله من رجل فاعل !!! ….،،،

وحين غادر امارة المدينة كنت اول المحزونين وانتظرت كثيرا وفي دمي كانت خيول الشوق تسأل عنه وكل الذين أحبوه كما تسأل عن غيابه وكل الذين وجدوه كالشوكة في صدورهم وضد كل انشطتهم المشبوهة ليصل الأمر عنده الغضبة التي أدت به الى منعهم من الدخول الى مجلسه بالأمارة ، نعم هكذا كان يحدثني الأخ الجميل بندر بن سعيد آل مشيط عن حزمه ولينه وكنت استمتع جدا بكل أحاديثه عن سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد وعن تصديه لكل الفاسدين وكل العابثين وفي مقدمتها تلك الشركات التي كان وجودها في حمراء الأسد خطرا على صحة المواطنين وكان خوفه عليهم من الإصابة بمرض السرطان الدافع الأول للقرار الذي امر بنقلهم لأنه كان همه الوطن وكانت صحة المواطن عنده بالدنيا كلها كما كانت انسانيته تدفع تجاهه بالمحتاجين والضعفاء وكانوا هم أهم الناس عنده وكانت زياراته للشيوخ والكبار واجب كما كان حبه للإعلام حبا يدفع بنا تجاه الفرح وكان كلنا يحبه وكان جميعنا لا يتردد ابدا من ان يكتب له عن الخطِأ بغض النظر عن مكانة صاحبه ، وبالرغم من انني لم التق به ابدا الا انه كان القريب مني بقوة من خلال ما يفعل وكان اخلاصه يحتفي بمشاعره عندي وكنت اتمنى ان ارى كل الذين كتبوا عنه وهو امير المدينة يكتبون عنه اليوم ويسألون عنه سؤالا يليق بمثله وبمكانته وانسانيته التي صنعت له أوسمة وصوتا وصدى وصورة في صدور المحسنين ولا اجمل عندي هذا الرجل الذي كانت روعته هي في حبه للوطن وإخلاصه له .!!!!..،،

( خاتمة الهمزة) …كان عندي هو رجل الوقت صبحا وظهرا وعصرا وليلا وفقه الله حيث كان ، متمنيا للأمير فيصل بن سلمان الذي جاء بعده التوفيق في مهمته وليكن الختام الشكر الجزيل للزميل بندر بن سعيد آل مشيط على كل ما قدمه لي وكل الإعلاميين من دعم… وهي خاتمتي ودمتم

تويتر ibrahim_naseeb @
[email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • عبدالمحسن المطيري

    وأنا أشهد الله بأنني أحبه في الله ، فلقد ساندني حفظة الله في علاج أبنائي
    ووالله ثم والله أنني كنت من الحزينين على فراقة لأمارة طيبة الطيبة ،
    ولكن أعلم بأن ما عند الله خير ،
    أسأل الله له دوام التوفيق وأن يمتعه بالصحة والعافية .

  • علي

    اللي فيه خير يبان من أفعاله