مدني مكة ينفذ خططاً لمواجهة 12 خطراً افتراضياً خلال الأيام المقبلة

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٣:١٨ مساءً
مدني مكة ينفذ خططاً لمواجهة 12 خطراً افتراضياً خلال الأيام المقبلة

كثّفت إدارة الدفاع المدني -بمنطقة مكة المكرمة- من استعداداتها للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين خلال الأيام المقبلة.

وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة -اللواء جميل بن محمد أربعين- أن الخطة العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك هذا العام -والتي شرفت باعتماد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- تستوعب جميع المخاطر الافتراضية المحتملة بوجود ملايين المعتمرين والزوار في العاصمة المقدسة، ولا سيما خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي تشهد زيادة هائلة في أعداد المعتمرين من داخل المملكة وخارجها.

وأكد وجود حزمة من الخطط التفصيلية للوقاية من أكثر من 12 خطراً افتراضياً محتملاً، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بمشاريع التوسعة الضخمة في المسجد الحرام والتي يجري تنفيذها حالياً، وما تطلبه ذلك من إعادة تحديث خطط انتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني داخل الحرم وفي الساحات الخارجية، لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة وسرعة الاستجابة في مباشرة البلاغات عن الحوادث المختلفة، واتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.

وأوضح اللواء أربعين، أن استعدادات الدفاع المدني للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار خلال العشر الأواخر من رمضان، تشمل خطة معدة سلفاً لإسناد قوات الدفاع لمدني بالعاصمة المقدسة بوحدات إضافية من وحدات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، للمشاركة متى دعت الحاجة لذلك، إلى جانب الاستعداد الكامل لتنفيذ عدد من الخطط التفصيلية للإخلاء الطبي والإيواء العاجل في حالات الحوادث الكبرى التي تتطلب نقل أعداد كبيرة من المعتمرين لأماكن أخرى.

وأشار مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة إلى أن قائمة المخاطر الافتراضية -التي تتضمنها خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في رمضان- تشمل حوادث الحريق في مواقف السيارات ومحطات الكهرباء والفنادق والأبراج السكنية والأنفاق المؤدية للحرم الشريف، إلى جانب مخاطر الزحام والتكدس داخل الحرم والمنطقة المركزية، بالإضافة إلى احتمالات هبوب الرياح أو سقوط الأمطار الغزيرة أو حدوث هزات أرضية وكل ما من شأنه أن يؤثر على سير الحياة الطبيعية وسلامة المعتمرين وسكان العاصمة المقدسة، وذلك وفق آليات واضحة للتنسيق بين جميع الجهات المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ وعبر نشر أكثر من 120 وحدة ميدانية للإطفاء والإنقاذ والتدخل السريع، تغطي جميع أرجاء العاصمة المقدسة إلى جانب الفرق الإسعافية التي تتواجد على مدار الساعة داخل المسجد الحرام وخارجه، وفرق الدراجات النارية المجهزة للتعامل مع حوادث المركبات إلى جانب دورها في متابعة اشتراطات السلامة والإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها لإزالتها فوراً.

وبين اللواء أربعين أن خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ هذا العام تشهد استفادة كبيرة من تقنية الاتصالات والمعلومات في مجال المسح الوقائي لمنشآت إسكان المعتمرين والزوار ورصد معدلات التلوث في شبكة أنفاق مكة إلى جانب الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذكية في نشر التوعية الوقائية ضد المخاطر المحتملة بين المعتمرين والزوار وإيصال الرسائل التحذيرية لمستخدمي أجهزة الآي باد والآيفون وغيرها من الأجهزة الذكية.