مفتي المملكة : العمل بوزارة التربية من ابواب الدعوة لدين الله

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٩:١٩ مساءً
مفتي المملكة : العمل بوزارة التربية  من ابواب الدعوة لدين الله

استقبل مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ في منزله مساء أمس الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم ووكلاء الوزارة والرؤساء التنفيذيين لشركات تطوير التعليم القابضة الحكومية وعدد من المسؤولين.

وقال المفتي العام للمملكة أثناء اللقاء : ” إن الأمانة التي حمّلها الله للإنسان ثقيلة مستشهداً بقول الله تعالى “إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا” .

وأضاف أن الناس مختلفين في حمل هذه الأمانة والقيام بواجباتها، مشيراً إلى أن مسؤولي وزارة التربية والتعليم تقع على عاتقهم أمانة أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة وأن مسؤوليتهم تتمثل في تربية هذه الأجيال تربية دينية وأخلاقية واجتماعية وتوعيتهم وإصلاح شأنهم.

وأوضح سماحته أن العمل في وزارة التربية والتعليم من أبواب الدعوة إلى دين الله تعالى وأن المسؤولية جسيمة ولا بد فيها من استشعار تقوى الله والجد والاجتهاد في حمل هذه المسؤولية العظيمة، مؤكدا أن التغيير لا بد أن يدرس من كل الجوانب لضمان تخريج أجيال تحمل رسالة العلم والتسلح به، لا تنخدع بالآراء والأفكار الضالة والهدامة.

وامتدح مفتي المملكة التوعية الإسلامية ، وقال إنها مفخرة وزارة التربية والتعليم وأنها علم من أعلامها ، مشيرا الى أهمية مدارس تحفيظ القرآن الكريم وبيان فضل الاهتمام بها ونشرها.

وأشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بتوجه الوزارة لانشاء شركات حكومية لمساعدة الوزارة في المباني والنقل المدرسي ، واثنى على الضوابط التي تتخذها وزارة التربية والتعليم في نقل المعلمين والمعلمات وأنها تحقق العدل والمساواة، مؤكداً الجد والاجتهاد في خدمة قضايا المعلمين والمعلمات والعمل على حل مشاكلهم، كما أشاد سماحته بحملات محو الامية.

وكان المفتي العام اطلع خلال اللقاء على توجيهات الوزارة في إطار الخطة الوطنية لتطوير التعليم العام المنبثقة من مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، والخطوات التنفيذية لتطبيقها خلال المرحلة القادمة، كما استمع لشرح مفصل عن ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في مجال البنية التحتية لمدارس التعليم العام، وتطوير المقررات الدراسية، إضافة إلى ما تحقق من استيعاب كبير لخريجي وخريجات الجامعات المهيئين للتدريس وكذلك إنفاذ التوجيه السامي الكريم بتثبيت ما يزيد على 82 ألف من المتعاقد معهم على العقود المختلفة في الوزارة.

كما اطلع المفتي العام على ما تم من تأسيس لشركة تطوير القابضة المملوكة بالكامل للدولة والشركات المتخصصة المنبثقة عنها وانعكاساتها المتوقعة على تطوير التعليم في المرحلة القادمة.

من جانبه قال الدكتور خالد بن عبد الله السبتي إن هذه الزيارة تأتي بتوجيه من الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ، مبينا ان لزياراة العلماء وبيان ما يتم تقديمه من مشروعات تطويرية دور مهم تضطلع به الوزارة ومسؤوليها، من منطلق الحرص على الرأي المنبثق من ثوابتنا وثقافتنا الدينية والوطنية، مضيفاً أن الوزارة حريصة على تلمس النصيحة والرأي من أصحاب الفضيلة العلماء كما هي أراء المتخصصين في مجالات التربية وعلومها.

واوضح السبتي ان الزيارة تأتي استمرارا لزيارة العام الماضي والذي سبقه، كما تضم عدد من اللجان في الوزارة أصحاب الفضيلة من أعضاء هيئة كبار العلماء ومن المتخصصين في العلم الشرعي إلى جانب المتخصصين في العلوم التربوية والتعليمية، سائلاً الله أن يعين الجميع على ما فيه مصلحة وطننا وثروته المستقبلية من الطلاب والطالبات الذين هم الاستثمار الحقيقي.

 

2q2efrvc

 

8ZX10076

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • sagane

    الله يجزاك خير ياشيخنا ما أسرع فتواك للتربية والتعليم والله المستعان