يوسف الأحمد: سجن الـ17 شهراً عذاب.. ولم يغيّر منهجي الفكري

الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٩:٢٧ مساءً
يوسف الأحمد: سجن الـ17 شهراً عذاب.. ولم يغيّر منهجي الفكري

أكد الشيخ الدكتور يوسف الأحمد -الداعية الأبرز في قضايا الاحتساب- أن السجن الذي أمضى فيه نحو سنة وخمسة أشهر لم يغير منهجه الفكري ولم يشعر بالفرق قبل ودخول السجن.

ووصف الأحمد حال السجن بالعذاب، في ظل ما وجده من معاناة كبيرة، والمتمثلة في منعه من الكتب والأوراق والأقلام، وعزله عن ما يحدث في الواقع الخارجي، واقتصار القنوات الفضائية في السجن على قناة العربية وقنوات مجموعة MBC، التي لا يشاهدها المشايخ والدعاة على حسب تعبيره.

وأشار الأحمد إلى أنه استفاد كثيراً من السجن في جانب العبادة والتحصيل العلمي، لافتاً إلى أنه خرج من السجن بشروط، منها عدم الحديث عن قضايا المعتقلين والاحتساب الشرعي.

وأوضح الدكتور الأحمد الذي كان يتحدث مع الزميل عبدالله المديفر، في برنامج (في الصميم) على قناة روتانا خليجية اليوم الجمعة أنه مُنع من التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو متفرغ حالياً للبحث العلمي، كما أن مكتبه -الذي خصصه للاحتساب في حي الصحافة في شمال العاصمة الرياض- أغلقه تماماً بعد خروجه من السجن.

ونفى الأحمد -في هذا السياق- ارتباطه بأي تنظيم أو جماعة، وقال: أنتمي للإسلام فقط.

وجدد الأحمد تأكيده على حرمة الاختلاط، مؤكداً أن من حق المرأة أن يكون لها مطاف خاصّ في المسجد الحرام، يحميها من الاختلاط بالرجال.

وتناول الأحمد -في حديثه- أن الاحتساب يكون على الناس كما هو أيضا على الحاكم، والاحتساب العلني على الحاكم ضابطه المصلحة، مشيراً إلى أن الاحتساب لا يصادر رأي الناس، بل يسعى لنصحهم وإرشادهم دون إكراه.

وشدد الأحمد على أن الاحتساب المنظم مطلوب، كما هو حال الاحتساب الفردي لمواجهة المنكرات.

وأضاف أن أغلب من يهاجم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الإعلاميين هم أصحاب سوابق أخلاقية.

وقال الأحمد: شاركت في تأليف تسعة عشر كتاباً في العلوم الشرعية في وزارة التربية والتعليم، إلا أن الوزارة حذفت اسمي من أغلفة الكتب، لكن محتواها لم يتغير.

واختتم حديثه بتقديم نصيحة للأمير الوليد بن طلال والعاملين في القناة، بعدم عرض ما يتعارض مع الإسلام.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • هذا مايحصل

    يا كتاب الوجه . يا وجه الكتاب ..!
    إنه الساخر ماء الحرف .. في الأرض اليباب..
    إنه الساخر .. سدرة المأوى .. وقليل من سراب

    فمهما سويت ي دكتور عند العلمانيين واللبراليين اللي ماسكين كل شي راح تكون مثل الكتاب ووجه الكتاب ليس لك معنى في عالمهم ! اسال الله لي ولكم ولجميع المسلمين التوفيق واظهار كلمه الحق

  • ناريز

    الله يوفقك ياشيخ

  • الحربي الثاني ..

    حفظك الله شيخنا والله أمثالك هم المخلصين للوطن والأمه .