تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
نظمت الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات معرض الأسبوع الثالث في النادي الأدبي بالرياض، ضمّ نوادر من الطوابع والعملات شارك فيه واحد وعشرون هاوٍ من الجنسين، قدموا طوابع لأكثر من جهة أو شخصية، منها طوابع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وعن السياحة، والتعليم، والمناسبات الوطنية، والحج، ويوم الصحة العالمي، والمدن السعودية، والبترول، في حين عُني آخرون بالعملات.
وقدّم اثنان من الهواة عرضين عن العملات الورقية السعودية، وعن الأرقام المميزة فيها.
وعلى هامش المعرض الذي افتتحه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان -الأحد الماضي- قُدّمت محاضرتان، الأولى لأحمد الكيلاني عن كيفيّة المشاركة في المعارض الدولية، والثانية لعبدالقادر الحسيني عن التاريخ البريدي في المملكة، ثم أقيم -في اليوم الأخير- مزاد على الطوابع ووزعت الشهادات.
كما نظّم النادي الأدبي يوم الثلاثاء أمسية شارك فيها الكاتب المسرحي المعروف صالح آل زمانان، والقاصة والروائية ليلى الأحيدب، قدّما فيها شهادتين عن تجربتهما في المسرح والرواية.
وجاءت ورقة صالح آل زمانان بعنوان “المسرح بين الجرح العربي والصراع الوجودي” تناول فيها تجربته في الكتابة المسرحية والمؤثرات التي أسهمت في تكوين شخصيته الكتابية، وأشار إلى أنه بدأ أول أعماله المسرحية وهو في المرحلة المتوسطة، وبدا محبطاً وهو يتحدث عن المنجز المسرحي في المملكة، مقابل الحركة المسرحية في العالم العربي، مؤكداً وجود عوائق كثيرة جداً لدينا تقف أمام المسرح الجاد، أما المسرح (التهريجي) فلا يضيف لنا شيئاً وإن أضحك بعض الجماهير.
أما الروائية والكاتبة ليلى الأحيدب، فقد شاركت بورقة عنوانها “رواية عيون الثعالب بين مقول النص ومضمره” أشارت فيها إلى بداياتها الكتابية ومساندة الأسرة لها، وهو ما أسهم في مواصلة مشوار الكتابة لديها دون انقطاع في القصة والمقالة والرواية.
وتوقفت عند روايتها “عيون الثعالب” الصادرة في طبعتها الأولى عام 1430هـ/ 2009م واستعرضت أنماطاً من تلقيها من عدد من القراء والنقاد، الذين كان معظمهم يرى وجود تطابق بين السيرة الذاتية للكاتبة، وبين أحداث الرواية، وأبدت تحفظها على كثير من ما قيل عنها من نقد، وبخاصة أن بعض الكتابات بدت متناقضة في طرحها.