بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
تمكنت شرطة جدة من القبض على مطلق النار على الأهالي، بعد بلاغات عدة تلقتها من مواطنين ومقيمين تعرضوا لإطلاق نار من سيارة، وتشابهت الجريمة في طريقة وقوعها وأسلوب تنفيذها.
وأوضحت المعلومات التي حصلت عليها “المواطن” أن البلاغات التي قدمها المجني عليهم أسهمت في تحديد نوع ولون السيارة التي يستقلها الجاني، وكان أول البلاغات من مواطن سعودي، أفاد أنه تعرض لرصاصة استقرت في كتفه أثناء سيره بأحد الشوارع بحي الصفا من سيارة توقفت بمحاذاته، وقام سائقها بتصويب بندقية صيد من نوع ساكتون نحوه، ما أفقده الوعي وسقط مغشياً عليه، أما ثاني ضحايا الجاني فكانتا فتاتان تدرسان بالمرحلة المتوسطة، فوجئتا -أثناء عودتهما للمنزل- بشخص -يحمل الأوصاف نفسها- قام بإطلاق النار عليهما ولاذ بالفرار، بعد أن أصاب إحداهما بطلقة بالعضد الأيسر، وتم نقلها لمستشفى الملك فهد لاستخراج الرصاصة.
وبينت المعلومات أن الضحية الثالثة مقيم فلبيني في العقد الرابع من عمره، فوجئ -أثناء وقوفه عند أحد الصرافات الآلية- بسيارة تقترب منه، وقام الشاب الذي بداخلها بتصويب بندقيته عليه وأصابه في يده اليسرى، وتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة.
وأشارت المعلومات إلى أن الجاني شوهد -بعد فترة وجيزة- يسير بالسيارة نفسها داخل أحد الأحياء، واستطاع المقيم الفلبيني التعرف عليه، وتم استيقافه، إلا أنه لم يتجاوب ولاذ بالفرار، واعترضه رجال الأمن، وقام بصدم سيارتهم، وحاول دهس أحدهم، إلا أن رجال الأمن استطاعوا القبض عليه، بعد مطاردة مثيرة، وتم ضبط السيارة، وبتفتيشها وجدت بها طلقة ساكتون.
وذكرت المعلومات أن الجاني اعترف بما قام به، مبيناً أنه مريض نفسي ويعاني من اضطراب ذهاني، بسبب استخدامه المخدرات سابقاً، وتم عرضه على اللجنة الطبية بالطائف، وصدر بحقه تقرير طبي يثبت إصابته باضطراب ذهاني بسبب استخدامه مواد محظورة، وأوصت اللجنة بتخفيف مسؤوليته الجنائية واستكمال علاجه بعد انتهاء محكوميته.
وتمت إحالته للجهة المختصة تمهيداً لاستكمال التحقيق، ومن ثم إحالته للمحكمة ذات الاختصاص.