الهيئة الملكية بينبع تحتفل بتدشين الواجهة البحرية للمدينة

الإثنين ٥ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٦:٣٤ مساءً
الهيئة الملكية بينبع تحتفل بتدشين الواجهة البحرية للمدينة

احتفت الهيئة الملكية بينبع -مساء أمس الأحد- بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله،  مؤخراً- المشاريع الصناعية والتنموية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، بتكلفة إجمالية بلغت 327 مليار ريال، ومن ضمنها الواجهة البحرية لمدينة ينبع، بحضور محافظ ينبع -المهندس مساعد السليم- والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، الدكتور علاء بن عبدالله نصيف.

وحضر الحفل -الذي أقامته الهيئة الملكية بينبع- عدد من مسؤولي الشركات الصناعية والجهات الحكومية ومسؤولي الهيئة الملكية، وذلك بموقع الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية.

وتضمن الحفل عرض فيلم عن الواجهة البحرية، التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، ضمن مشاريع الهيئة الملكية.

ورفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع -الدكتور علاء نصيف- الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على تفضله بتدشين المشاريع التنموية العملاقة في مدينة ينبع الصناعية، التي حظيت -وما زالت تحظى- بالاهتمام المباشر من القيادة الرشيدة.

كما شكر الدكتور نصيف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان -رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع- على متابعته وتوجيهاته المستمرة.

يشار إلى أن تطوير الواجهة البحرية -التي تمتد على طول 11 كيلومتراً، ستقام عليها استثمارات خدمية، تتضمن فنادق ومرافق عامة تخدم المواطنين وزوّار ينبع الصناعية، وتضمن المشروع الأول؛ أعمال هذا المشروع أكثر من (5) ملايين متر مكعب من أعمال الحفر والتجريف، بعمق (3-4) أمتار، وإعادة تشكيل وحماية الخط الساحلي، واستصلاح الأراضي، وبناء قناة للقوارب بطول (1.5) كلم، وبناء جسرين اثنين وسبعة شواطئ وبحيرات ترفيهية للقاطنين والزوار وحماية الشواطئ.

ويشمل المشروع الثاني، تطوير أكثر من (120) هكتاراً (1.2 كم2)، تتضمن أعمال تطوير الموقع والبنية الأساسية والمرافق العامة والترفيهية لجميع أفراد الأسرة، وتشمل الملاعب، ودورات المياه، والمصليات، ومقهى، ومرافق رياضية، ومبنى للإسعافات الأولية، ومركزاً للإنقاذ، وشواطئ، ومسابح للأطفال.

بينما تضمن المشروع الثالث أعمال مشروع تسوية وتطوير الموقع لحوالي (122) هكتاراً (1.22) كم2 من الأراضي، وإنشاء التجهيزات الأساسية للمناطق التي تتضمن تطوير المواقع الاستثمارية، وتشمل الشواطئ، ومارينا، وجزراً ترفيهيــة، وملعباً للغولف، ومركزاً للشرطة، ومبنى للإسعافات الأولية، ومصليات ودورات مياه، ومواقف سيارات، إضافة إلى تجهيز وتطوير البنية التحتية لمواقع استثمارية، تشــمل المطاعم والفنادق والمــرافق الترفيــهية.

بينما تضمن المشروع الرابع من أعمال هذا المشروع، تطوير خمسة وأربعين هكتاراً تقريباً، وتتميز بوجود جزيرة النورس وتقدر مساحتها بثلاثة وعشرين هكتاراً تقريباً, وتحتوي على قرية الغوص، ومرسى للقوارب، ومنطقة تخييم، ومتحف مائيٍّ، ورصيف للصيد البحري، ومتنزهات ترفيهية، ومنطقتين محميتين، وناد للفروسية وناد للقوارب.

وسيلتقي المشروع مع الطريق الساحلي، الذي يربط مدينة ينبع الصناعية بينبع البحر ماراً بحي البثنة على الواجهة البحرية، ويتصل بمركز المدينة عن طريق جسرين أمام حي خالد، وينفذ هذا المشروع بمواصفات ومقاييس عالية الجودة، ما سيسهم في استكمال الطرق على الواجهة البحرية، وإيجاد المواقع الاستثمارية والأماكن الترفيهية لسكان مدينة ينبع الصناعية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ......

    327 مليار ابني 3 هئيات ملكيه ويبقى عندي نص المبلغ بس الحراميه يبقون حراميه حسبيه الله ونعم الوكيل الناس تموت فقر وهم همهم السرقه وصرف المليارات على الدول اللي مخرفنتهم … انتظرو لشعبكم أحسن لكم