روسيا والصين تعرقلان بيان مجلس الأمن عن مجزرة الغوطة

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٩:٠٩ صباحاً
روسيا والصين تعرقلان بيان مجلس الأمن عن مجزرة الغوطة

أقر مجلس الأمن الدولي -التابع للأمم المتحدة- بوجود حاجة لإجراء تحقيق فوري ومحايد بشأن ما ذكرته المعارضة السورية أن القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيميائية في هجوم بمنطقة الغوطة بريف دمشق.

جاء ذلك بعد اجتماع طارئ مغلق للمجلس في نيويورك لبحث الهجوم، والذي دعت إليه السعودية، قال ناشطو المعارضة السورية: إنه أسفر عن مقتل المئات.

وقالت ماريا كريستينا برسيفال، سفيرة الأرجنتين لدى الأمم المتحدة، عقب الاجتماع: “هناك قلق شديد بين أعضاء المجلس بشأن المزاعم، وشعور عام بأنه يجب أن يكون هناك وضوح بشأن ما حدث، وأن تتم متابعة الوضع عن كثب.”

ولم يذكر مجلس الأمن شيئاً بشأن إجراء مثل هذا التحقيق بواسطة فريق من مفتشي الأسلحة الكيميائية التابعين للأمم المتحدة، موجود حالياً في دمشق.

وعرقلت روسيا والصين إصدار بيان شديد اللهجة من المجلس يدعو دمشق لمنح مفتشي الأمم المتحدة الموجودين بالفعل في سوريا تصريحاً مطلقاً بالعمل في منطقة الهجوم.

كما وقعت 35 دولة من أعضاء الأمم المتحدة -بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا- رسالةً تدعو إلى قيام مفتشي المنظمة الموجودين بالفعل في سوريا للتحقيق في الواقعة في أقرب فرصة ممكنة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مسلم

    لعنة الله على القتلة السفاحين و من يدعمهم