قوىً سياسية وشعبية تثمّن خطاب الملك عبدالله عن أحداث مصر

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٩:٤٥ مساءً
قوىً سياسية وشعبية تثمّن خطاب الملك عبدالله عن أحداث مصر

ثمنت قوى سياسية وشعبية -في جمهورية مصر الشقيقة- خطاب خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عصر اليوم- حول ما يجري في مصر من أحداث.

وكشفت الرئاسة المصرية -في بيان رسمي لها هذا المساء- أنها لن تنسى موقف الملك عبدالله التاريخي. وجاء في تصريح رسمي على لسان المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية -أحمد المسلماني- أن مصر لن تنسى أبداً الموقف التاريخي للملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.

وأضاف المسلماني أن الشعب المصري سيذكر دوماً أن له في المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء.

من جهتها أشادت حركة تمرّد المصرية، بالخطاب الذي احترم شرعية مصر وإرادة شعبها، مشيرة إلى أنها تكنّ التحية العميقة للملك عبدالله.

وبينت الحركة -وفق ما ذكرته صحيفة اليوم السابع- أن مصر تحترم من يحترمها.
من ناحيته، علّق أمين المحامين العرب ونقيب المحامين المصريين -سامح عاشور، في رده -بثناء وشكر لخطاب الملك عبدالله، وبتحية تقدير -عبر حسابه بتويتر- قال فيه “لعاهل الشقيقة العظيمة وموقفه، الذي يثبت أن لمصر شقيق كبير هو المملكة العربية السعودية.

ولفت الكاتب المصري عبدالله السناوي، إلى أن بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، قطع الطريق على كل التدخلات الخارجية، وقال: “البيان غطاء إقليمي للسلطة الانتقالية في مصر وقطع طريق علي التدخلات الأجنبية”.

كما ثمّن حسام فودة -عضو جبهة الإنقاذ الوطني، في مداخله له على إحدى القنوات الفضائية- خطاب الملك عبدالله الذي وصفه بالتاريخي ويهدف لنبذ الإرهاب.

وعلى الصعيد المحلي، رصدت “المواطن” ردود فعل واسعة للجالية المصرية في السعودية، حيث أشاد عدد من المصريين المقيمين بالمملكة بخطاب

الملك عبدالله، موضحين أن ذلك ليس بغريب على الملك الذي دائماً يقف مع الشعب المصري ويدعمه بالأموال ويسانده في جميع المحن.
وقال كل من السيد عمر ومصطفى عبدالعزيز ونبيل شحاتة:

“الملك عبدالله هو درع الأمة الإسلامية وحصنها الحصين، دائماً يقف في جانب شقيقته الجمهورية العربية المصرية، شعباً وحكومة، داعين الله -عز وجل- أن يطيل عمره ويديم عليه الصحة والعافية .
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -ملك المملكة العربية السعودية- قد وجه خطاباً حول الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مبيناً أن ما تشهده الشقيقة مصر من أحداث يسُرّ كل عدوّ كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم -في الوقت ذاته- كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري، الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة -إن شاء الله- لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء.