قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الأرجنتين
خلصت بريطانيا إلى أن توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، هو إجراء قانوني وفق المواثيق الدولية، حتى في حالة عدم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، مستندةً إلى ما وصفتها بـ”المعايير الإنسانية.”
وقالت الحكومة البريطانية، في تقرير نشرته الخميس، حول دوافعها للتدخل المحتمل في سوريا، إن “استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، يُعد جريمة خطيرة وفق القواعد الدولية.. كما أنها تشكل خرقاً للأعراف والقوانين الدولية”، التي تحظر استخدام هذه الأسلحة.
وتابع التقرير أن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة قد ترقى أيضاً إلى “جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية”، والتي تتيح لتدخل أطراف خارجية عسكرياً، وفق اعتبارات إنسانية، بهدف حماية البشرية من الوقوع تحت هجمات مماثلة بأسلحة كيميائية مستقبلاً.
جاء كشف الحكومة البريطانية عن هذا التقرير قبل قليل من بدء اجتماع مجلس “العموم” الخميس، للتصويت على مقترح يتيح لحكومة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، “من حيث المبدأ”، التدخل عسكرياً في سوريا، بهدف حماية المدنيين في الدولة العربية.
وبينما كانت النية تتجه داخل المجلس إلى إجراء تصويت على قرار بإجراء عسكري ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن حزب العمال طلب إرجاء التصويت حتى يقوم فريق المفتشين الدوليين حول الأسلحة الكيميائية بسوريا، بتقديم تقريره إلى مجلس الأمن.