القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
ترامب لولي العهد: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة ممكنة
ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
أعلنت ما تسمى ‘سلطة الآثار الإسرائيلية’ أن الحفريات التي تشرف عليها داخل الحي المسيحي في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن اكتشاف مبنى مستشفى يعود إلى أيام الحروب الصليبية ‘1099-1291’.
وأفادت مصادر إسرائيلية -نقلاً عن المشرفين على عملية الحفر من سلطة الآثار- أن مساحة المبنى تمتد على 15 دونما (الدونم ألف متر)، ويحتوي على أقواس هائلة وجدران حجرية ترتفع لأكثر من ستة أمتار، ما يوحي بمنظر قاعة ضخمة تغص بالغرف والقاعات، وأن الكتابات على جدرانه باللغة اللاتينية تشهد على مرحلة تاريخية متعددة الفترات.
وتعود ملكية المستشفى الواقع قرب الطريق الرئيسي في البلدة القديمة المعروف باسم ‘شارع داود’ لسيطرة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التي تشرف على إدارة وإعمار المسجد الأقصى المبارك، وهو موجود في المنطقة المعروفة باسم ‘المورستان’ وهو المعنى الفارسي لكلمة ‘مستشفى’.
واُستخدم المكان حتى بداية العام 2000 كسوق للخضار يعج بالزبائن والمشترين، لكنه عانى الإهمال منذ ذلك الحين، وعند محاولة منظمة يهودية تدعى ‘جراند بازار’ تحويله إلى مطعم، أجرت سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات في المكان حيث تم العثور على المبنى.
وقال المشرفون على عمليات الحفر: “إن المستشفى لا يختلف كثيراً من حيث التنظيم والمساحة عن المستشفيات الحديثة، وأنه أقيم من قِبل النظام الديني العسكري المسيحي باسم ‘وسام القديس جون من مستشفى القدس’ وهم مقاتلون أخذوا على عاتقهم الاعتناء بالحجاج خلال هذه الفترة، وفي أوقات الحاجة والضرورة انضموا لصفوف القوات المقاتلة بصفتهم وحدات مختارة.
وانهار المبنى ودُفن تحت الأنقاض في الزلزال الذي ضرب القدس عام 1457، فيما بقيت آثار وبقايا البناء قائمة حتى العهد العثماني.