الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
ترامب: سأعلن عن خبر هو الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق
القبض على 3 مخالفين لترويجهم مواد مخدرة في جدة
بهدف بنزيما.. الاتحاد يتفوق على الفيحاء في الشوط الأول
للمرة الأولى.. الرائد يهبط إلى دوري يلو
فوز صعب لـ ضمك ضد الرائد
بهدف عكسي.. القادسية يعبر التعاون
ضبط 5382 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أرجع مسؤول مصري -مطلع على ملف العلاقات المصرية الأمريكية- قرار الولايات المتحدة بتأجيل تسليم صفقة طائرات الـF16 إلى مصر لرفض القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي تلقيَ اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ عزل الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، ورفض وزارة الدفاع طلبات قُدمت من السفيرة الأمريكية لدى القاهرة آنا باترسون للقاء السيسي.
وقال المسؤول المصري: “إن مسؤولين بالبيت الأبيض تواصلوا مع وزارة الدفاع المصرية -عقب عزل مرسي- لتنسيق اتصال هاتفي بين السيسي وأوباما، لكن الطلب قوبل بالرفض وأحالتهم الوزارة إلى رئاسة الجمهورية”.
وبحسب المسؤول-الذي اشترط عدم ذكر اسمه لصحيفة اليوم السابع المصرية- تكرر الأمر مرتين، وفى الثالثة ردت وزارة الدفاع بأن القادة العسكريين -وعلى رأسهم الفريق السيسي ورئيس الأركان- حريصون على التواصل مع الولايات المتحدة، ولكن عبر نظرائهم العسكريين في البنتاجون، وهو ما يحدث بشكل مستمر قبل أحداث ٣٠ يونية، حيث يتواصل السيسي مع كل من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل ورئيس الأركان الجنرال ديفيد ديمبسي، أما تواصل البيت الأبيض مع الحكومة المصرية فيجب أن يتم عبر رئاسة الجمهورية.
وقالت الوزارة: “إن وزير الدفاع يرى أن الرئيس أوباما عليه التحدث مع رئيس مثله أي مع المستشار عدلي منصور، والفريق السيسي ليس لديه أي صفة ليتحدث بدلاً من الرئيس المؤقت”.
وأشار المسؤول المصري -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إلى أن الأمر تكرر مع السفيرة الأمريكية آن باترسون في لقاء أي مسؤول عسكري مصري منذ بدء الأزمة الحالية، كان سبباً رئيسياً لاتخاذ قرار استبدالها، فبحسب مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، فإن باترسون طلبت أكثر من مرة أن تلتقي بالقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي، لكن طلبها قوبل بالرفض، حتى بعد أن طلبت السفارة ترتيب لقاء بين السفيرة وقادة آخرين من القوات المسلحة، ولكن القادة العسكريين تمسكوا بموقفهم الرافض لمقابلة السفيرة، وقالوا: إنها إذا أرادت أن تلتقي بالقيادة السياسية المصرية فعليها التوجه للرئيس المؤقت أو لرئيس الحكومة.
كدى حرام
لا ياشيخ