القتل تعزيزاً لسعوديين قتلا سورياً في سطو مسلح

الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ١:٠٦ مساءً
القتل تعزيزاً لسعوديين قتلا سورياً في سطو مسلح

أصدرت وزارة الداخلية بياناً -اليوم- حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في كل من إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر، وأحمد بن عبدالرزاق بن أحمد آل مسلم (سعوديي الجنسية) قاما بالسطو المسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار على من فيه؛ ما أسفر عن مقتل شخص -سوري الجنسية- وإصابة آخر، وذلك بمركز سيهات التابع لمحافظة القطيف.

وفيما يلي نص البيان:

قال الله تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” (المائدة-آية 33).

أقدم كلٌّ من / إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر، وأحمد بن عبدالرزاق بن أحمد آل مسلم (سعوديي الجنسية) بالسطو المسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار؛ مما أدى إلى مقتل محمد بن حسن بن نسيب الشجاع (سوري الجنسية) إثر تعرضه لطلقتين ناريتين من قِبل الأول، وإصابة وافد آخر إثر تعرضه لطلق ناري من قِبل الثاني، وقيام الأول بالسطو المسلح على عدة محلات وتهديد العاملين بها وإطلاق النار داخلها والتستر على زملائه، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما البشعة وانتهاك الحرمات على سبيل المكابرة والمجاهرة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، وأن ما أقدما عليه جريمة بشعة ويدل على تمرسهما في الإجرام وإخلال بالأمن وترويع للآمنين والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدّق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين.

ونُفِّذ حكمُ القتل تعزيراً بالجانيين/ إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر وأحمد بن عبدالرزاق بن أحمد آل مسلم اليوم الثلاثاء الموافق 13/10/ 1434 هـ بمركز سيهات التابع لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفِكُ دماءَهم أو يسلب أموالَهم، وتحذّر -في الوقت ذاته- كلَّ من تسوّل له نفسه الإقدامَ على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • هاني

    العنوان خطاء
    القتل تعزيراً وليس تعزيزاً