المستودع الخيري بجدة يدشن 300 موقع لاستقبال زكاة الفطر

الإثنين ٥ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٤:٢٩ مساءً
المستودع الخيري بجدة يدشن 300 موقع لاستقبال زكاة الفطر

دشّن المستودع الخيري بجدة 300 موقع لاستقبال زكاة الفطر بهدف التسهيل على المزكّين.

وتوزعت المواقع على جميع أحياء جدة، وذلك ضمن مشروع زكاة الفطر، والذي ينفذه المستودع الخيري بجدة، بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز -أمير منطقة مكة المكرمة- تحت شعار “فطرتي للمستحق”. المستودع الخيري بجدة

وأوضح المدير العام للمستودع الخيري بجدة -فيصل بن عبدالرحمن الحميد- أن المستودع دشّن 300 موقع بجميع أحياء جدة كمراكز لاستقبال الزكاة من المزكين، مبيناً بأن كل مركز يعمل به متطوّعان لخدمة المزكين وتسهيل مهمتهم، حيث يسعى المستودع -من خلال هذا المشروع- لتلبية احتياجات 10 آلاف أسرة، بمنحها كميات كافية من الزكاة، بما يغطي احتياجاتهم طوال العام من الأرز، وذلك وفقاً للمعلومات الإحصائية المتوفرة لدى المستودع، والتي جمعت عبر فرق المسح الميدانية، وأدخلت في نظام إلكتروني حاسوبي أسهم في تسهيل مهمة حصر الاحتياج وفق دراسات ميدانية للمستودع.

وقال، إن المستودع دشن الخدمة الإلكترونية للتسهيل على المزكين في إخراج زكاة فطرهم بكل يسر وسهولة، حيث تمكن الخدمة لأي شخص في العالم، بأن يقوم بإخراج زكاة الفطر من منزله أو مكتبه أو عبر هاتفه الجوال، وذلك باستخدام رقم “IBAN” للحساب البنكي الذي تم تخصيصه لزكاة الفطر، بحيث يتم تحويل مبلغ الزكاة عن عدد المُزكى عنهم إلكترونياً، حيث تبلغ قيمة “الفطرة” للفرد الواحد 15 ريالاً (ما يعادل 4 دولارات).

وأضاف المدير العام للمستودع الخيري بجدة، أن المشروع يحظى بمشاركة 450 شاباً سعودياً، يقومون بعملية جمع التوكيلات وتوزيع الزكاة من قوت البلد “الأرز” في وقتها الشرعي، من خلال الوصول إلى المستهدفين بأيسر الطرق المناسبة وفي وقت وجيز.

وأشار مدير عام المستودع الخيري بجدة، إلى أن المستودع يسعى -من خلال هذا المشروع- لرسم البسمة على قلوب المحتاجين والفقراء، واكتمال فرحتهم بالعيد، بعد موسم الخير والعطاء شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المشروع ينطلق تحقيقاً لتوجيه سيد الخلق رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-: “أغنوهم في هذا اليوم”.

وأبان الحميد أن مشروع زكاة الفطر، يسعى لتحقيق الغرض من الزكاة، وهو الإحسان إلى الفقراء وكفهم عن السؤال في أيام العيد، ليشاركوا الأغنياء فرحهم وسرورهم به، مع سعي المستودع لوضع حلول فورية لعديد من الظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر؛ كتدوير الزكاة ببيعها مرات عدة على المزكين، وعدم معرفة المزكين للأسر المحتاجة بشكل واضح، وبيع الأرز على الناس في أكياس على الأرصفة مجهولة النوعية والمواصفة، فضلاً عن صلاحيتها للزكاة إلى غيرها من السلبيات.

وأكد حرص المستودع الخيري بجدة على تنفيذ المشروع بشكل متميز، لا سيما في ظل وجود تحديات في تنفيذ المشروع في فترة قصيرة، واستيعاب الإقبال الكبير للمزكين والانتشار الواسع للأسر المحتاجة والفقيرة المستحقة لهذه الزكاة، والتي يجب أن تتسلم الزكاة خلال فترة قصيرة جداً وبصورة حضارية.

يذكر أن المستودع الخيري بجدة، يسعى لتحقيق التميز في العمل الخيري وتحقيق الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع والعمل على تحقيق التكافل القائم على العدالة في التوزيع وحفظ كرامة المحتاج والفقير، ويمتاز -من خلال مشروع زكاة الفطر- بامتلاكه قاعدة بيانات للأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة، حيث سيتم توزيع الزكاة عليها في وقتها الشرعي، في الوقت الذي نجح فيه المستودع -وبفضل الله تعالى، ثم بتعاون المسؤولين وأهل الخير والمتطوعين، طيلة السنوات الماضية- في توزيع زكاة الفطر على المحتاجين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد الفهيد

    السلام عليكم ياليت توضحون لنا اماكن المكاتب والمراكز المتنقله لإستبقال الزكاه