مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
يبدو للمتابع الرياضي في السعودية أن أحقية لقب “الملكي” والتي يتنازع عليها الأهلاويون والهلاليون ستدخل عامها الرابع دون هوادة جماهيرية وإعلامية، خصوصاً أن هذا اللقب بدأ يتشكل على أرض الواقع لدى الأهلاويين عندما أطلقوا اسم قاعة الملكي في افتتاح بهيج حضره الشرفي الأهلاوي الأول الأمير خالد بن عبدالله، أو حينما أضاف الشرفي الهلالي حسن الناقور لقب الملكي على الباص الخاص بنادي الهلال.. بعد أن كان طوال الأعوام الماضية لعبة إعلامية بأيدي وأقدام من اعتادوا جذب الجماهير إلى صفهم حتى بمجرد لقب لا يسمن ولا يغني من جوع، لدرجة أن ثلة من الإعلاميين -لا ناقة لهم ولا جمل، بل هم من خارج المعسكرين الأزرق والأخضر- استهواهم اصطفاف الجماهير ليس لأطروحاتهم أو أفكارهم النيّرة بل لزيادة الشحناء بين المعسكرين المتنازعين!
قدم كل فريق حجته للرأي العام بأحقيته باللقب، يتغنى الهلاليون بأن من اختار اسم ناديهم هو الملك سعود رحمه الله، وقدم الأهلاويون حجتهم بأنهم قلعة كؤوس الملك إضافة إلى أنهم حظوا بتتويج كافة ملوك المملكة العربية السعودية!
كان هذا النزاع نائماً قبل سنوات قليلة، بدأت القصة حينما غير نادي النصر شعاره القديم إلى شعاره الحالي الذي يتشكل في قمته تاج، عندها أطلقت الجماهير النصراوية لقب الملكي على ناديها أسوة بنادي ريال مدريد الذي يقارب شعاره من شعار نادي النصر، وهي التسمية التي أثارت الهلاليين والأهلاويين في وقت واحد مطالبين بأحقيتهم في هذا اللقب بعد أن كان غير جدير بالاهتمام، قبل أن يشعل النصر فتيلها وينسحب من سباق إعلامي وجماهيري للقب يبدو كالسراب في محصلته!
قد نحقق الأسبقية خارج الملاعب بعد أن أثبتت صعوبتها بداخلها، لتستوعب الساحة الرياضية السعودية أكثر من نادٍ ملكي، لنضاهي بتلك الأندية ملكي أسبانيا “ريال مدريد” وملكي ألمانيا “شالكة” !!
سعود
سبحان الله بحمده
محمد
اكيد الكاتب نصراوي