“نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً” حملة لحفظ صحة الطلبة

الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ١٢:٢٩ مساءً
“نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً” حملة لحفظ صحة الطلبة

أطلقت وزارة التربية والتعليم حملةً توعوية موجهة لطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء الأمور بعنوان “نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً. . من أجل صحة أفضل”, تهدف إلى نشر الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور بالوزن المثالي للحقيبة المدرسية, والتعرف على بعض الإرشادات الصحية الواجب اتباعها عند اختيار واستخدام الحقائب المدرسية لكل المراحل التعليمية.

وأنتجت الوزارة -مؤخراً- فيلماً كرتونياً يناقش الحقيبة المدرسية والعادات السليمة في اقتنائها وحملها، ويشرح الأوزانَ المثالية وطريقة الاستخدام الأفضل، كاشفاً عن أهمية المشاركة التكاملية من ولي الأمر والمدرسة في مساعدة الطالب والطالبة للاختيار الأفضل للحقائب، وتفعيل الجداول الدراسية مع بداية العام الدراسي.

وأوضح المتحدثُ الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم -محمد الدخيني- أنه لا يمكن تجاهل أثر وزن الحقيبة المدرسية وطريقة حملها بشكل غير سليم على الجانب النفسي واللياقي للطالب والطالبة, مشيراً إلى أن هذه الحملة التوعوية تأتي لتلافي ما يمكن أن تسببه الأوزان الزائدة للحقائب من آلام الظهر والمشاكل الصحية لدى الطلاب, مبيناً أن هذه الحملة سيتم من خلالها التعريف بأهمية اتباع الطرق السليمة والتعليمات المرتبطة باختيار نوع ووزن الحقيبة المدرسية.

وأبان أن الوزن المثالي للحقيبة المدرسية سواء المحمولة على الظهر أو على الكتفين يجب أن يتراوح ما بين 10 إلى 15% من وزن الطالب أو الطالبة, مفيداً أن وزن جميع كتب الصف الأول الابتدائي هو 2 كيلو و100 جرام, والأول متوسط 5 كيلو و100 جرام, والأول ثانوي 6 كيلو و60 جراماً, ولا يحتاج الطالب والطالبة إلى حملها جميعاً عدا ما يتطلبه حمله في إطار الجدول المدرسي، ويضاف إليها مستلزمات تعليمية ووجبات غذائية تحمل أوزاناً مختلفة؛ مما يؤكد الأخذ بالحسبان أهمية الاختيار الصحيح للوزن المناسب والطريقة السليمة لتوزيع الأوزان داخل الحقائب.

وأكد أن الوزارة تسعى إلى رفع درجة الوعي بعملية الاختيار من قبل أولياء الأمور أثناء شراء الحقائب، خاصة أن الحقائب الموجودة في الأسواق متنوعة الأوزان والأحجام يزيد بعضها على الكيلو والنصف في حين يصل بعضها إلى 300 جرام.

وأشار إلى أن المسؤولية لا تقف على أولياء الأمور وحدهم بل تتجاوزها إلى اهتمامات وزارة التربية والتعليم من خلال العمل على رفع مستوى المسؤولية والوعي, وتحديد الضوابط والأنظمة التي تؤكدها –دائماً- الوزارة؛ بما يخفف العبء على أبنائنا وبناتنا وذلك بالتأكيد على المدارس بعدم إلزام الطلاب والطالبات بإحضار جميع الكتب وحملها دفعة واحدة, ووضع جداول تحدد المواد اليومية التي يجب إحضارها وحملها في حقائبهم, إضافة إلى التأكيد على أهمية الممارسات السليمة في عمليات حمل وترتيب المواد داخل الحقائب بالطرق الصحية الأفضل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ميمونه

    ليش ما يكون التعليم عن طريق وسائل مساعده اخرى مثل الايباد

  • عهود العتيبي

    خبر كويس بس ياليت يتم تطبيقه بصوره عاجله

  • الحارث

    فيه اختراع اسمه ايباد انتشر في دول اقل امكانيات منا.وهو ارخص من تكاليف طباعة الكتب المدرسيه.واخف وزن