أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
فيصل بن فرحان ونظيره الصيني يوقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي بعض جوازات السفر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.359 سلة غذائية كرتون تمر بالمنية في بلبنان
الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الباحة
تمكن فريق من الباحثين في وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع جامعة كولومبيا الأمريكية ومختبرات “إيكو لاب” الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف أن الخفافيش هي المسبب الرئيسي لفيروس كورونا.
وتمكن فريق البحث من عزل فيروس كورونا الجديد المسبب للالتهاب الرئوي الحاد MERS-CoV من إحدى العينات التي تم جمعها سابقاً من الخفافيش بالمملكة.
وأشارت الدراسة إلى أن فحص البلمرة الجزيئية الخاص بالفيروس تم إجراؤه على عينات جرى جمعها من (96) خفاشاً حياً تمثل (7) فصائل مختلفة، وعلى (732) عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سُجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في المملكة العربية السعودية، حيث أظهرت عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات وجودَ تركيبة جينية مطابقة 100% لفيروس كورونا الجديد المسبب للالتهاب الرئوي الحاد MERS-CoV. والذى شُخص في أول حالة سجلت في المملكة.
كما أظهرت الدراسة أيضا وجودَ فيروسات متعددة أخرى من فصيلة كورونا في 28% من العينات التي تم فحصها.
وخلص الباحثون إلى أن الخفافيش قادرة على احتضان العديد من الفيروسات مثل فيروس الكلب والسارس والهندرا، وأن وجود تركيبة مطابقة لفيروس كورونا الجديد المسبب للالتهاب الرئوي الحاد MERS-CoV يجعلها أيضاً حاضناً محتملاً لهذا الفيروس.
وأشار الباحثون إلى أنه نظراً لامتداد الحالات المؤكدة بين البشر في رقعة جغرافية واسعة فإن احتمال وجود الفيروس في حيوانات أخرى هو احتمال قوي ويحتاج إلى مزيد من الأبحاث الموسعة.
كما نوه الفريق إلى أهمية دراسة طريقة انتقال الفيروس من المصدر الحاضن إلى الإنسان “من الحيوانات التي يمكن أن تكون وسيطاً بين الخفاش والإنسان”.
يشار إلى أن فريق الدراسة قام خلال زيارات ميدانية استمرت 6 أسابيع في أكتوبر 2012 وإبريل 2013 بجمع ما يزيد عن ألف عينة من 7 فصائل مختلفة من الخفافيش التي تعيش في المناطق التي سجلت فيها حالات الإنسان من فيروس كورونا الجديد “ميرس”، كما يعكف نفس الباحثين حالياً على تسجيل نتائج دراسات أخرى تم إجراؤها على عينات مختلفة من الحيوانات.