إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قالت صحيفة “يو إس توداي”، إن رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شن هجمات ضد الرئيس السوري بشار الأسد -لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة في الحرب الدائرة هناك- تصطدم بخمسة هواجس، تدور في ذهن صانع القرار الأمريكي قبل الإقدام على تلك الخطوة الصعبة.
وأوضحت أن الهاجس الأول، يتمثل في الخوف من الفشل؛ حيث إن الهجمات المنتظر شنها على النظام السوري، من الممكن أن لا تؤدي إلى ردعه عن استخدام السلاح الكيماوي، وربما يشن هجمات انتقامية، من شأنها الردّ على الجانب الأمريكي وإضعاف موقفه، وتفنيد الهدف الرئيس من الهجمات، وهو تحييد السلاح الكيميائي في المعركة، وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الهزيمة المدوية للرئيس باراك أوباما، الذي يجد معارضة قوية لشن تلك الهجمات على سوريا.
وأضافت: أما الهاجس الثاني؛ فهو رد فعل الجانب السوري مع جيرانه الحلفاء لأمريكا، وهم؛ الأردن والسعودية وإسرائيل وتركيا، الذين ربما تطالهم هجمات بصواريخ باليستية بعيدة المدى، كرد فعل انتقامي من النظام السوري، ولتحميل الجانب الأمريكي المسؤولية حول سلامة حلفائها، وأنها لا تستطيع حماية حلفائها في المنطقة.
وقالت: إن أخطر الهواجس التي تؤرق صانع القرار الأمريكي، هو العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية وأصدقائها في منطقة الخليج العربي، ألا وهو “دولة إيران”، التي تمتلك أدوات ضغط كبيرة في المنطقة، وربما تشعل المنطقة في حالة ضرب سوريا، فالجانب الإيراني له أكثر من يد، ومتشعب في منطقة الخليج، من خلال الهلال الشيعي في شمال منطقة الخليج العربي، أو دول الخليج في الشرق والجنوب، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الشيعة الموالين لإيران، ربما تنتفض لخلق كثير من المشكلات لحكام دول الخليج.
وأشارت إلى أن الهاجس الرابع، هو جماعات المقاومة الإسلامية، وهو في حقيقة الأمر مرتبط بإيران أيضاً، الداعمة لمعظم تلك الحركات والجماعات الجهادية في الخليج، والتي هدد بعضها بشن هجمات ضد المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة، فإيران تدعم وتمول أكثر من منظمة، بعضهم أصلاً لديه سجلّ حافل من العداء مع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج؛ مثل الحوثيّين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحزب الله العراقي، وتدعم الشيعة في البحرين، وهو ما يعني أن المنطقة ستتحول إلى كتلة من اللهب، بمجرد انطلاق الصواريخ الأمريكية على أهدافها في سوريا.
وأضافت أن الهاجس الخامس الأخير -حسب ترتيب الصحيفة- هو الصراع الأزلي بين العملاقين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالإدارة الأمريكية تعي تماماً أن الدبّ الروسي استفاق من غفوته الطويلة، بقيادة الثعلب فلاديمير بوتين، وأنه أصبح -بمرور الوقت- أقوى في ما يخصّ العلاقات الخارجية والنفوذ والتأثير، في مناطق كانت تابعة للولايات المتحدة حتى وقت قريب، فالولايات المتحدة تخشى من خروج روسيا بمكاسب على حسابها، إذا استطاعت مساعدة الجانب السوري على تخطي الهجمات الأمريكية وامتصاص الصدمة، وبالتالي سيتصاعد نفوذ روسيا في المنطقة، وهو ما سيعد بمثابة الزلزال بالنسبة للإدارة الأمريكية، وإعلاناً ببدء الحرب الباردة بين القطبين، والتي يؤكد بعض المحللين أنها بدأت فعلاً.