كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
قالت صحيفة “يو إس توداي”، إن رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شن هجمات ضد الرئيس السوري بشار الأسد -لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة في الحرب الدائرة هناك- تصطدم بخمسة هواجس، تدور في ذهن صانع القرار الأمريكي قبل الإقدام على تلك الخطوة الصعبة.
وأوضحت أن الهاجس الأول، يتمثل في الخوف من الفشل؛ حيث إن الهجمات المنتظر شنها على النظام السوري، من الممكن أن لا تؤدي إلى ردعه عن استخدام السلاح الكيماوي، وربما يشن هجمات انتقامية، من شأنها الردّ على الجانب الأمريكي وإضعاف موقفه، وتفنيد الهدف الرئيس من الهجمات، وهو تحييد السلاح الكيميائي في المعركة، وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الهزيمة المدوية للرئيس باراك أوباما، الذي يجد معارضة قوية لشن تلك الهجمات على سوريا.
وأضافت: أما الهاجس الثاني؛ فهو رد فعل الجانب السوري مع جيرانه الحلفاء لأمريكا، وهم؛ الأردن والسعودية وإسرائيل وتركيا، الذين ربما تطالهم هجمات بصواريخ باليستية بعيدة المدى، كرد فعل انتقامي من النظام السوري، ولتحميل الجانب الأمريكي المسؤولية حول سلامة حلفائها، وأنها لا تستطيع حماية حلفائها في المنطقة.
وقالت: إن أخطر الهواجس التي تؤرق صانع القرار الأمريكي، هو العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية وأصدقائها في منطقة الخليج العربي، ألا وهو “دولة إيران”، التي تمتلك أدوات ضغط كبيرة في المنطقة، وربما تشعل المنطقة في حالة ضرب سوريا، فالجانب الإيراني له أكثر من يد، ومتشعب في منطقة الخليج، من خلال الهلال الشيعي في شمال منطقة الخليج العربي، أو دول الخليج في الشرق والجنوب، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الشيعة الموالين لإيران، ربما تنتفض لخلق كثير من المشكلات لحكام دول الخليج.
وأشارت إلى أن الهاجس الرابع، هو جماعات المقاومة الإسلامية، وهو في حقيقة الأمر مرتبط بإيران أيضاً، الداعمة لمعظم تلك الحركات والجماعات الجهادية في الخليج، والتي هدد بعضها بشن هجمات ضد المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة، فإيران تدعم وتمول أكثر من منظمة، بعضهم أصلاً لديه سجلّ حافل من العداء مع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج؛ مثل الحوثيّين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحزب الله العراقي، وتدعم الشيعة في البحرين، وهو ما يعني أن المنطقة ستتحول إلى كتلة من اللهب، بمجرد انطلاق الصواريخ الأمريكية على أهدافها في سوريا.
وأضافت أن الهاجس الخامس الأخير -حسب ترتيب الصحيفة- هو الصراع الأزلي بين العملاقين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالإدارة الأمريكية تعي تماماً أن الدبّ الروسي استفاق من غفوته الطويلة، بقيادة الثعلب فلاديمير بوتين، وأنه أصبح -بمرور الوقت- أقوى في ما يخصّ العلاقات الخارجية والنفوذ والتأثير، في مناطق كانت تابعة للولايات المتحدة حتى وقت قريب، فالولايات المتحدة تخشى من خروج روسيا بمكاسب على حسابها، إذا استطاعت مساعدة الجانب السوري على تخطي الهجمات الأمريكية وامتصاص الصدمة، وبالتالي سيتصاعد نفوذ روسيا في المنطقة، وهو ما سيعد بمثابة الزلزال بالنسبة للإدارة الأمريكية، وإعلاناً ببدء الحرب الباردة بين القطبين، والتي يؤكد بعض المحللين أنها بدأت فعلاً.