أمانة مكة تنتهي من استعداداتها لتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الحج

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٦:٤١ مساءً
أمانة مكة تنتهي من استعداداتها لتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الحج

كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أهم ملامح الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة والخاصة بأعمال موسم حج عام 1434هـ.

وقال البار إن الأمانة أنهت جميع استعداداتها ووضعت خططها التشغيلية وبرامج عملها استعداداً للموسم، حيث تضمنت الخطة جميع الجوانب المهمة وتم التركيز بشكل كبير على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي 1433هـ والاستفادة منها بما يضمن تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل.

وأضاف أنه تم حشد جميع الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدين والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما تم تجهيز المعدات والآليات وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام مع الأخذ في الحسبان جميع المشاريع الجديدة التي تنفذ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج.

وقال البار إن ذلك يأتي بتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث هيأت الأمانة كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن، وقد تم تجنيد (23050) شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات.

وأوضح أنه في مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، كما تمت زيادة أعداد العمالة في مكة المكرمة ليصبح أكثـــر من (10900) عامل مجهزين بحوالي (670) معدة، وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق- لا سمح الله- أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم إستخدام (170) صندوقاً كهربائياً ضاغطاً للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات.

وأشار إلى أنه وفيما يخص المشاعر المقدسة فقد تم تخصيص أكثر من (7800) عامل وحوالي (360) معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة، وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة، حيث هيأت الأمانة (1025) صندوقاً كهربائياً ضاغطاً و(131) مخزناً أرضياً تستوعب في مجملها أكثر من (14000) طن من النفايات.

كما تضمنت الخطة تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة وتكثيف أعمال مراقبة الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية، حيث يوجد في مكة المكرمة حوالي (33000) محل تجاري وغذائي و(2229) محلاً موسمياً.

وقال إنه فيما يخص المشاعر المقدسة فهناك (643) بين محال مؤقتة ومباسط موسمية ومخابز وغيرها، إضافة إلى مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها (1100) كرسي.

وأضاف أنه تتم متابعة جميع هذه الأماكن والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية.

وأوضح أن الخطة شملت أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول.

وأشار إلى أنه وبالنسبة إلى المسالخ فقد تم إعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية وقد تم وضع (57) مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات نصف مليون رأس من المواشي.

وأضاف أنها شملت أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحال التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه، إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة.