زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أظهر عدد من وسائل الإعلام الأوروبية حالة من القلق والتخبط تعيشها الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة بسبب الأزمة السورية ونذر الحرب في الشرق الأوسط .
وتزداد حالة التخبط بصورة وشيكة مع اقتراب الحرب في سوريا في الأوساط الفرنسية والبريطانية والتي وجدت نفسها تغرد خارج السرب بعد انفراد أمريكا بالقرار في الشأن السوري وانتظار باراك أوباما لقرار الكونجرس الأمريكي بشأن ضربة عسكرية أمريكية محتملة ضد النظام السوري لاستهدافه المعارضين بالأسلحة الكيميائية.
ففي فرنسا فتحت عدد من الصحف الفرنسية النار على رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا هولاند بسبب موقفه الأحادي من شن الحرب على سوريا خاصة بعد التراجع الأمريكي وانتظار قرار الكونجرس فوصفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية هولاند بالشخص المعزول والمهزوز وأنه أصبح وحيداً في المستنقع السوري بعد أن أعلن صراحة عن مشاركة بلاده في الضربة العسكرية على سوريا بجانب أمريكا.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي بعد أن أظهر الشجاعة في التدخل في مالي أصبح يبحث عن موقع أكبر على المستوى الدولي يستعيد به جزءا ً من بريق السياسة الفرنسية المفقود في عهده إلا أن حساباته أخطأت هذه المرة بعد تراجع بريطانيا وانتظار الحكومة الأمريكية لتفويض حتى لا تتحمل التبعات وحدها مؤكدة أن هولاند سقط في الفخ ولا يعرف كيفية الخروج.
أما في بريطانيا فأكدت صحيفة الديلي ميل أن المبررات لضرب سوريا لم تختلف كثيراً عن مبررات اجتياح العراق وهو ما أدى لخروج توني بلير بفضيحة مست كيان حكومته بوصمة لن تمحى بمرور الزمن وهو ما نجا منه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي فشل في إقناع الرأي العام البريطاني بأهمية مشاركة بلاده في ضربة عسكرية ضد سوريا وهو ما أنقذه من مستقبل مبهم وملاحقات قد تطول حكومته حتى بعد رحيلهم عن سدة الحكم كما حدث مع رئيس الوزراء السابق توني بلير بشأن العراق.