النعمي: ابتعاث ٧٠ طبيباً وطبيبة وانضمام 60 في التمريض والصيدلة والعلوم التطبيقية

الأربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:٥٤ مساءً
النعمي: ابتعاث ٧٠ طبيباً وطبيبة وانضمام 60 في التمريض والصيدلة والعلوم التطبيقية

أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن ترسية جميع المراحل الخاصة لمشروع مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية الواقعة على طريق الملك عبدالله بمدينة أبها مطلع العام الهجري الجديد.

وأشار معاليه إلى أنه تم تجاوز كافة الصعوبات التي واجهت المشروع في بدايته والتي تمثلت في طبيعة الأرض إضافة إلى تعديل التصاميم والمخططات.

وجاء ذلك خلال زيارة الربيعة ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم بالوزارة للمشروع عصر أمس الثلاثاء.

وارتدى الربيعة فور وصوله لموقع المشروع الزي الخاص بالأمن والسلامة، بصحبة مقاول المشروع والاستشاري ومشرف المشروع.

وشدد معاليه على الجودة والمعايير العالمية والإنجاز في الوقت المحدد.

بدوره، رحب المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فيصل الطبية الدكتور أحمد النعمي بالوزير، قائلاَ “أهلاً ومرحباً بك معالي الوزير وأنت تأتي إلى مكان فريد في بلادنا الغالية تزور وتتفقد وتتابع، وتحرص على تطبيق رؤية وزارة الصحة التي تتمثل في الوصول بالحالة الصحية لسكان المملكة لأفضل مدى ممكن من حيث العدالة والمساواة في الرعاية، وإيصال الخدمات الصحية بمستوى عالٍ من الجودة إلى كل بقعة من هذا الوطن الغالي، وتحمل على عاتقك تفعيل رسالة الوزارة التي تقوم على توفير الرعاية الصحية بجميع مستوياتها، ومتابعة المشروع الضخم الذي يعتبر نقلة نوعية للخدمات الصحية التي لطالما انتظرتها المناطق الجنوبية”.

وشدد على أنه سيتم تشييد مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية بمشيئة الله تعالى على أحدث الطُّرز المعمارية والفنية والطبية التي تقدم الرعاية الطبية التخصصية بالشكل المميز.

وأشار إلى أن الوزير رسم الخطوط الأولى في خريطة إنشائها ويتابع كل جديد فيها ويحرص على أن تواكب أرقى الخدمات الصحية العالمية.

وأضاف “المدينة تخدم مناطق المملكة الجنوبية الأربع (عسير وجازان ونجران والباحة) والتي يشكل نسبة تحويل المرضى منها إلى المدن الطبية والمستشفيات التخصصية في الرياض وجدة النسبة الأكبر بين مناطق المملكة والتي ستقل خلال الأربع سنوات القادمة بمشيئة الله تعالى، ولذا فالمشروع أربع شركات متخصصة تعتبر من الأسماء الأقوى في مجالاتها، فشركة HDR التي أسند لها تصميم المشروع هي واحدة من أفضل الشركات في مجالها على مستوى العالم، وقد حرصت على أن يتناسب التصميم مع متطلبات العصر وآخر ما توصلت إليه تصاميم البناء للمنشآت الصحية في العالم، ولم يغفل الطابع المعماري والتراثي الذي تتميز به المناطق الجنوبية، حيث سيتضمن بصمة من ألوان وطبيعة المناطق الجنوبية الجميلة، فيما تعمل شركة الفوزان للمقاولات جاهدة على اختزال الزمن بما لا يضر بجودة التنفيذ وهي صاحبة تجربة رائدة في مجال إنشاء المدن الطبية والمستشفيات الكبيرة، إلى جانب الحضور الفاعل لاستشاري المشروع مكتب زهير فايز للاستشارات الهندسية، وشركة هيل إنترناشيونال مشرف المشروع”.

وأكد في الوقت ذاته على أن الجميع يعملون من خلال فريق واحد للخروج بهذا الصرح الضخم كأفضل ما يكون بتوجيهات الوزير ونائبيه وتحت إشراف الإدارة العامة للمشاريع بالوزارة ممثلة في وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية المهندس أحمد البيز وزملائه، والمشرف على مشاريع المدن الطبية الدكتور مهندس زياد السويدان وفريق عمله. على صعيد آخر واستعداداً لتشغيل هذا الصرح الضخم، زف النعمي بشرى بأن مدينة الملك فيصل الطبية قد بدأت في ابتعاث عدد من أفضل خريجي الطب في المملكة داخلياً وإلى عدد من الجامعات العالمية التي يشار لها بالبنان لاستكمال دراستهم الأكاديمية في عدد من التخصصات النوعية ليعودوا في الوقت المناسب للمشاركة في بدء التشغيل الفعلي للمدينة بمشيئة الله تعالى، إذ تم ابتعات أكثر من ٧٠ طبيباً وطبيبة في العامين الماضيين، فيما تم انضمام أكثر من 60 آخرين في مجالات التمريض والصيدلة والعلوم التطبيقية، متابعاً في ذات الصدد “وما زال عدد آخر ينتظر إنهاء متطلبات ابتعاثهم خلال الأيام القادمة”.