اليوسف : الملك عبدالعزيز وضع لبنات استمرت حافلة بالانجازات

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٨:٥٥ مساءً
اليوسف : الملك عبدالعزيز وضع لبنات استمرت حافلة بالانجازات

تتجدد المناسبات السعيدة على هذه البلاد المباركة حيث تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.

وفي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

فهاهي الأعوام تلو الأعوام والقرون تلو القرون تمضي حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة.

وفي هذا السياق حظيت وزارة الشؤون الاجتماعية بعناية خاصة من لدن  قيادتنا الرشيدة حيث يأتي اهتمام وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة بكل ما يتعلق بالرعاية الاجتماعية وإسهاماتها والفئات التي تخدمها من الأيتام والأحداث والمسنين والمعوقين وغيرها من الفئات المحتاجة الأخرى..

لقد تطور الشأن الرعائي والأسري والخدمات الاجتماعية تطوراً نوعياً كبيراً.. حيث مضت الدولة ـ أيدها الله ـ في زيادة المكافآت الشهرية للأيتام وذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم (بنين وبنات) وتضاعفت مكافأة الأسر الحاضنة والبديلة وزيدت الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة 100% من أجل مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتلبية احتياجاتهم…

كما تتحمل الدولة عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة بالسائق والخادم والممرض إلى جانب منح المعوقين سيارة مجهزة بأحدث التصاميم التي توفر للمعوق التنقل بكل يسر وسهولة.. ناهيك عن التأمين الطبي الكامل لفئة الأيتام من أبنائها وبناتها..

ويطول الحديث عما تم إنجازه ولا تتسع الوريقات لسرد ما يحظى به مواطن هذه البلد الكريم من دعم ورعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً..

إن هذه المناسبة الوطنية الحبيبة لهي في حقيقة الأمر موعد سنوي لتذكر أمجاد الأجداد ولمراجعة منجزات العصر واستشراف حاجات ومتطلبات الغد.. سائلين الله الكريم أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه وأن يسدد على طريق الخير مسيرة قادتنا وولاة أمرنا.. وكل عام ووطنا درة الأوطان.. وملة المسلمين وحفظ الله القيادة الرشيدة والشعب السعودي المخلص من كل سوء وعلى دروب الخير واصلي يا أحلى وطن.

الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة