40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أغلقت وزارة التجارة والصناعة مصنعاً ثالثاً يقلد العطورَ الفاخرة خلال أربعة شهر، وذلك بعد أن داهمته جنوبي الرياض، وضبطت العمالة بداخله وهي تمارس عمليات تصنيع عطور تحمل أسماء ماركات عالمية؛ لتوزيعها في الأسواق المحلية على أنها فرنسية الصنع، وهو ما يعد غشاً وتدليساً على المستهلكين.
وجرى ضبط ومصادرة أكثر من 41 ألف عبوة عطور مختلفة الأنواع، وتحويل مالك المصنع للتحقيق في الوزارة، تمهيداً لرفع القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
ويأتي ذلك بعد جولات تفتيشية أجرتها فرق الرقابة في وزارة التجارة والصناعة على عدد من المصانع والمعامل في الرياض، للتحقق من أعمالها، إضافة إلى مباشرة البلاغات الواردة حيالها.
واشتملت المضبوطات على: 8000 عطر جاهز للبيع، وأكثر من 34 ألف عبوة زجاجية متنوعة فارغة للتعبئة، وملصقات متنوعة لعبارة “صنع في فرنسا”، وعلب تغليف متعددة، إضافة إلى سحب عينات من العطور وإرسالها للمختبرات للتحقق من موادها.
واتضح -من خلال المداهمة- أن المصنع تديره عمالة أجنبية، وتعمد إلى الاتفاق مع عدد من الموزعين لتسويقه على المحال التجارية.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أغلقت الأسبوع الماضي أحد المصانع المحلية في منطقة الخمرة جنوبي جدة، كانت تمتهن تصنيع العطور المحلية وغشها من خلال وضع ملصقات عليها تشير إلى صناعتها الفرنسية أيضاً، حيث تم حجز ومصادرة أكثر من 72 ألف عبوة جاهزة للبيع، وأرسلت عينات منها للمختبرات لتحليلها، ومن ثم إتلافها، مع استدعاء مالك المصنع للتحقيق، واستكمال الإجراءات النظامية لرفع القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن مداهمتها لأحد الشقق السكنية في الرياض والتي تدار بعمالة غير نظامية تعمل على تصنيع عطورات بمستحضرات غير آمنة، وتقوم بترويجها في الأسواق والمحال التجارية بملصقات لعلامات تجارية عالمية مشهورة لإيهام وغش المستهلك بأنها أصلية ومن بلد المنشأ.
ونوهت وزارة التجارة والصناعة أنها لن تتهاون مع من يصنع أو يعرض منتجات أو سلعاً مغشوشة، أو لا يلتزم بالخدمات المنصوص عليها في ضمان السلع، وأنها ستطبق بحقه العقوبات النظامية.