خادم الحرمين يأمر باستضافة 1400 مسلم من 80 دولة للحج هذا العام

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٣٧ مساءً
خادم الحرمين يأمر باستضافة 1400 مسلم من 80 دولة للحج هذا العام

أمَر خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – باستضافة (1400) مسلم من عدد من الدول من مختلف قارات العالم لأداء فريضة حجّ هذا العام، وذلك ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه -سنوياً- وزارةُ الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

وقال وزيرُ الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج- الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن أمر الملك المفدى –رعاه الله– يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، كما يدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ: إنّ المسلمين الذين أمر خادمُ الحرمين الشريفين باستضافتهم هذا العام ينتمون إلى دول: إندونيسيا، وبنجلاديش، وتايلاند، والفلبين، وكمبوديا، وقرغيزستان، وسيريلانكا، ونيبال، وأفغانستان، وفيتنام، وماليزيا، وسنغافورة، وميانمار، ولاوس، وكوريا الجنوبية، وجزر المالديف، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، والجبل الأسود، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وسيشل، وجزر موريشوس، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وفيجي، والأرجنتين، والبرازيل، وكولمبيا، والإكوادور، والبيرو، وفنزويلا، وبوليفيا، وتشيلي، والبارغواي، والمكسيك، وترينداد، والكاميرون، ودولة جنوب السودان، علاوة على (40) دولة إفريقية أخرى.

وأضاف أن إجمالي المستضافين -منذ البدء في تنفيذ هذا البرنامج وحتى موسم الحج الحالي- بلغ أكثر من 22 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، وأن استضافة هذا العام تحقق حلم مسلمين من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة، حيث تنفذ الوزارةُ خطةً سنوية تتضمن شمولَ البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة.

وتطرق الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى تفاصيل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا العام، موضحاً أن الوزارة أعدت برنامجاً خاصاً للضيوف منذ لحظة وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم، ليتمكنوا من أداء حجهم كاملاً وفق منهج إسلامي صحيح، وتم تشكيل عدد من اللجان لهذا الأمر تعمل تحت إشراف لجنة تنفيذية لبرنامج الاستضافة، مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم، وتهيئة المساكن المريحة واللائقة بهم، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، مثمناً دور الجهات الحكوميةكافة في المملكة على تعاونها وتسهيل مهمة اللجان العاملة في الوزارة لتقديم أفضل الخدمات للضيوف.

وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن المملكة تحمل رسالة خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وهذه الرسالة ليست مقتصرةً على وقت الحج، بل ممتدة للتواصل مع المسلمين، وتوحيدهم، والعناية بهم، والوقوف معهم في أي مكان.

وأكد معاليه أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحج، يبرز المكانةَ المرموقة والرائدة التي تحتلها المملكة على صعيد العالم الإسلامي لكونها قبلة المسلمين، ورائدة كل عمل إسلامي نافع للأمة الإسلامية، حيث تسخر كل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين، كما أن المملكة حاملة لواء الدعوة الإسلامية لإعلاء كلمة التوحيد، وتسعى دائماً لتحقيق وحدة المسلمين ورفع شأنهم، وهي تقوم بذلك كله مترسمة نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام والصدر الأول من سلف هذه الأمة، حيث أوْلت هذا المنهج جلّ عنايتها.