“نزاهة” توزع أكثر من “1030” حقيبة على زوار سوق عكاظ

الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٨:٠٤ مساءً
“نزاهة” توزع أكثر من “1030” حقيبة على زوار سوق عكاظ

وزعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” ما يزيد على 1030 حقيبة تحتوي على كتيبات ومطويات باللغة العربية، و50 كتيباً باللغة الإنجليزية لزوار سوق عكاظ 7 منذ افتتاحه مساء الثلاثاء الماضي حتى يوم أمس.

وبين أعضاء وفد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المشاركون في سوق عكاظ هذا العام أن الإقبال على جناح الهيئة من شتى شرائح المجتمع وبفئاته العمرية المختلفة وأن اليوم الذي تلا يوم الافتتاح كان الإقبال جيداً، وزاد الإقبال يومي الجمعة والسبت بشكل ممتاز، متوقعين أن يزداد الإقبال في الأيام القادمة للمهرجان.

وتحتوي الحقيبة التي تم توزيعها لزوار السوق على سبعة كتيبات ومطويتين تتحدث عن رسائل توعوية وتعريفية وكتيبات تشرح ضوابط الإدلاء بإقرارات الذمة المالية، وضوابط أداء القسم الوظيفي، بالإضافة الي كتيب يشرح الخطة الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.

كما تضمنت الحقيبة كتيباً حمل عنوان “الفساد وآثاره وكيفية مكافحته”، وهي خطبة ألقاها معالي إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد تحدث خلالها عندما يكون المسلم الصالح في موقع المسؤولية فهو الحارس الأمين- بإذن الله- لمقدرات البلاد والعباد يحفظ الحق، وينشر العدل، ويخلص في العمل، ويحافظ على مكتسبات الأمة.

ولفت فضيلته إلى أن صاحب المسؤولية المخلص صالح في نفسه مصلح لغيره، يأمر بالصلاح، وينهى عن الفساد.

وأشار إلى أن الإسلام قد جعل من الرقابة مسؤولية يتحملها الفرد كما تتحملها الجماعة، وهذا هو الاحتساب في بابه الواسع، مضيفاً أن الاحتساب بسعته وشموله رقابة ومراقبة يحمي الفرد والمجتمعات والمنشآت والدولة من الفساد والإفساد.

وقال: إن الفساد بكل أنواعه سلوك منحرف في الأفراد وفي الفئات، يرتكب صاحبه مخالفات من أجل أن يحقق أطماعاً مالية غير شرعية أو مراتب وظيفية غير مستحقة، مما يؤدي إلى الكسب الحرام، وإضعاف كفاءة الأجهزة والمؤسسات والمنشآت، عاداً الفساد منهجاً منحرفاً متلوناً متستراً محاطاً بالسرية والخوف، يدخل في كل مجال في الدين وفي السياسة وفي الاقتصاد وفي الاجتماع, وفي الثقافة وفي الإدارة.