سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
على الرغم من أنّ وزارة الصحة تحظى بدعم حكومي لا محدود، إلا أنّ ذلك لم يمنع أهالي الشمال من الهجرة إلى مستشفيات دولة الأردن والبحث عن العلاج؛ حتى بات المواطن الشمالي صديقاً لمستشيفات دولة الأردن، وذلك لعدم وجود خدمات مميزة، فضلاً عن البطء الشديد في تقديم الخدمة العلاجية.
وقال المواطن زيد العنزي: “علاقتي مع المستشفيات الأردنية ليست جديدة، فمنذ أكثر من20 عاماً وأنا أتردد عليها وقت الحاجة، حتى أنني بدأت أشكّ أنه ليس لدينا مستشفيات متقدمة”.
وأضاف العنزي: “ما يدعوني دائماً للذهاب إلى المستشفيات الأردنية هو عدم وجود كوادر طبية مميزة لدينا في مستشفيات الشمال، إضافةً إلى البطء في المواعيد التي نأخذها، وذلك يجعل حالة المريض تزداد سوءاً؛ وهو ما يضطرنا إلى الهجرة بحثاً عن الموعد والعلاج السريعين”.
وقال محمد خالد: “قبل شهر تقريباً أُصيب ابني بإصابة في فكه السفلي، ونظراً لعدم وجود متخصصين في مستشفيات الشمال في جراحة الفك، وبعد التلكؤ في توفير موعد له في مستشفياتنا المتخصصة، أُجبرت على الذهاب به إلى أحد مستشفيات دولة الأردن على الرغم من ارتفاع تكلفة العملية”.
وأردف خالد قائلاً: “سبَق وأن قال وزير الصحة إنه سيفصلنا -سيامياً- عن مستشفيات الأردن، إلا أن ذلك لم يحصل ولا زلنا نتكبد عناء السفر”.
وقال سطام الفريجي من أهالي منطقة الجوف: “الثقة في مستشفياتنا باتت مفقودةً، فبعد كثرة الأخطاء الطبية التي نسمع عنها كل يوم، والتي يذهب ضحيتها مواطنون؛ أصبحنا نبحث عن الأمان الطبي بعد أمان الله”.
وختم الفريجي حديثه قائلاً: “نطالب وزارةَ الصحة بقطع علاقتنا مع المستشفيات الأردنية وذلك بدعم مستشفيات الشمال بكوادر طبية متخصصة وتزويدها بأجهزة طبية حديثة، فالسفر أنهك المرضى والأُسر”.