دهانات الجزيرة تشارك في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٢٠ صباحاً
دهانات الجزيرة تشارك في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير

شاركت دهانات الجزيرة -عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في المملكة والشرق الأوسط والأقاليم المجاورة- في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- تحت شعار “عسير تتوجه نحو التصنيع” ونظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها، بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية اليوم الثلاثاء .
وتأتي مشاركة دهانات الجزيرة في هذا الملتقى، في إطار مساعيها لدعم المشاريع الوطنية الهادفة للارتقاء بمكانة المملكة وصناعتها، وخصوصاً في منطقة عسير، التي تضمّ بيئة استثمارية واعدة بكثير من الفرص الاستثمارية.
وتحدث المهندس ناصر بن محمد بن عبدالله الرميح، عن صناعة الدهانات بمنطقة عسير، فأوضح أن المنطقة تستهلك ما يقارب 300 مليون ريال من الدهانات سنوياً، ممثلة ما نسبته 8% من استهلاك المملكة, مشيراً إلى أن استهلاك المملكة من الدهانات يبلغ 4 مليارات ريال, ويمثل استهلاك الدهانات فيها 18% من استهلاك الدهانات في الوطن العربي, مبيناً أن مستهلك الدهانات في منطقة عسير -ومناطق المملكة كافة- يتميّز بالذوق الرفيع, يدلّ على ذلك اهتمامه بالجودة والجمال كأولوية لاهتماماته عند شراء المنتجات.
وشدد الرميح على أهمية الارتقاء بالصناعة المحلية للإسهام في تعزيز مكانة الاقتصاد الوطني, داعياً إلى تفعيل عبارة (صنع في السعودية( وتجسيدها كبرنامج عمل في جميع المنشآت، لتكون ضماناً وفخراً وعلامة مقارنة للجودة, مشيراً إلى أن المنتجات السعودية تضاهي حالياً أكثر المنتجات جودة، ولها من الميزات العالمية ما قد لا يتوفر في غيرها, مبيناً أن دهانات الجزيرة -كشركة وطنية- تفتخر بإسهامها في رسم أبعاد هذه الصورة الذهنية للصناعة السعودية.
وبين الرميح، أن دهانات الجزيرة تعتمد على ركائز ثابتة وراسخة، كالرؤية والتصميم والتخطيط، لتبقى في الريادة, واختيار أفضل مواد تصنيع الدهانات وأجودها, وكادر العمل المؤهّل والمدرّب والمزوّد بأحدث التجهيزات التقنية، ومعدات الإنتاج الحديثة ذات المستوى العالي من الدقّة, والتنوع في المنتجات, والالتزام الدقيق بمعايير الجودة العالمية والمحلية.
واستعرض الرميح تاريخ دهانات الجزيرة، منذ انطلاقتها -قبل أكثر من 33 عاماً- إلى الوقت الحالي، وما حققته من إنجازات كبيرة مع تطويرها لمركزها للأبحاث والتطوير، الذي يضاهي أكثر مراكز البحوث العالمية تقدماً, وحصولها على عديد من شهادات الاعتماد العالمية, مبيناً أنها أول شركة دهانات خارج أمريكا تتوّج بشهادة (Green Seal)  العالمية للأبنية الخضراء, وهي أول شركة دهانات في آسيا وإفريقيا تحصل على شهادة UL العالمية لمنتجاتها المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ، وتوّجت بشهادة (Exova Warringtonfire )  لهذا النوع من المنتجات أيضاً, وحصولها على شهادة من Agion  العالمية لمنتجاتها المعقمة للغرف ضد الميكروبات, وتأسيسها “أكاديمية دهانات الجزيرة” أول أكاديمية تدريب في المنطقة، مجهزة بأحدث معدات وأدوات التدريب, والتي تعمل وفق أحدث المناهج العلمية والعملية والتطبيقية, وتنظيمها المؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان عام 2012م في مدينة أبها، والمؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان عام 2013م في مدينة الرياض, انطلاقاً من رؤية راسخة لديها، بضرورة إثراء البحث العلمي في عالم الدهانات, والبدء بتشغيل المرحلة الأولى من مصنعها الآلي, وهو أول مصنع من نوعه في المنطقة يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً، بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن سنوياً, وتجاوز عدد معارضها أكثر من 500 معرض, وارتفاع عدد منتجاتها إلى ما يزيد عن 300 منتج، تتمتع بجودة عالية وموثقة بشهادات محلية ودولية، ومن مختلف أنواع الدهانات الإنشائية والديكورية والصناعية والبحرية ودهانات الحماية والأخشاب والطرق والمسؤولة بيئياً، والمقاومة للحريق، والمقاومة للميكروبات، والمضادة للتكربن، وغيرها, وإطلاقها تطبيقي iJazeera  وiDecor للألوان والديكور على أجهزة الهواتف الذكية، للمساعدة في رسم أبعادٍ لونيّةٍ وديكوريّةٍ أكثر تميّزاً وحداثة، تجسّد تطلعات كل شرائح المجتمع، وبلوغ طاقتها الإنتاجية السنوية 320 ألف طن, ووضع بصمتها على كثير من المشاريع الكبرى، كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالله المالي، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، التابع لشركة (أرامكو)، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي, إضافة إلى وصول منتجاتها إلى مختلف بلدان الوطن العربي, ووسط إفريقيا (السنغال), مشيراً إلى تطلعها لوصول منتجاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية ووسط وشرق آسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى أقيم ضمن مساعي الغرفة التجارية الصناعية بأبها، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية لدعم الصناعة في عسير، وبمناسبة تخصيص أرض المدينة الصناعية الثانية، التي تبلغ مساحتها 20 مليون متر مربع، وإطلاق مرحلة تطويرها بهدف خدمة التنمية الصناعية واقتصاد المنطقة، إضافة إلى استهداف ترويج منطقة عسير، بحيث تكون منطقة جاذبة للاستثمار الصناعي.

 

دهانات 1