رجل أمن يطالب بتنفيذ توجيهات وزير الداخلية بنقله إلى جوار أسرته المريضة

ناشد رجل أمن بطوارئ منطقة نجران سمو وزير الداخلية ومدير الأمن العام تفعيل توجيههما بنقله إلى أحد مراكز الأمن العام بالمجاردة، الذي صدر منذ قرابة 9 سنوات، ثم جُدد قبل قرابة 6 أشهر، وذلك نظراً لظروف والدته وجدّته، إلا أنه لم يُنفذ حتى الآن دون أن يعلم سبب الامتناع والتأخير.

وقال الرقيب حمد بن أحمد دايل البارقي لـ”المواطن”: “أناشد سمو وزير الداخلية ومدير الأمن العام- حفظهما الله- بنقلي إلى أحد مراكز الأمن من شرطة أو مرور يكون قريباً من محافظة بارق بمنطقة عسير، وذلك نظراً لظروف والدي ووالدتي وجدتي الصحية التي تستدعي بقائي بجوارهم، حيث إن عملي يبعد عنهم قرابة 500 كيلو متر، ما صعّب المهمة وزاد الأمر سوءاً”.

قد يهمّك أيضاً

مدير قطاع صحي بجازان يستغل سيارة حكومية لمشاويره من مثلث الدجاج إلى...

مساعد قائد قوات أمن الحج للمرور: نجاح عملية التصعيد وبدء تنفيذ خطة...

وأضاف البارقي: “والدتي تعاني مرض الزهايمر ما سبب لها خرفاً وفقداناً للعقل وعجزاً كاملاً عن الحركه منذ عام 1425، وكذلك جدتي تعاني مرض السرطان، ولذلك تقدم والدي منذ 10 سنوات إلى مدير الأمن العام وشرح له ظروف والدتي وجدتي الصحية، وطلب نقلي من الطوارئ الخاصه بنجران إلى شرطة أو مرور محافظة المجاردة، وقد تفهم معالي الفريق معاناتنا ووجه بنقلي مشكوراً، ولكن للأسف لم يتم تنفيذ الأمر من قبل المسؤولين الذين لم يتفهموا معاناتنا”.

وتابع البارقي: “تقدم والدي بمطلب نقلي ثانيةً إلى مدير الأمن العام قبل 6 أشهر، ووجه مدير الأمن العام مشكورًا بالرجوع إلى شرحه عام 1425هـ، بمعالجة وضعي ونقلي تقديراً لظروفي، ولكن لم يتم تنفيذ الأمر للمرة الثانية، مع العلم أنه يوجد توجيه كريم من ولاة الأمر ومن سمو وزير الداخلية- حفظه الله- بالوقوف والدعم والتسهيل لأهل ذوي مرضى الزهايمر، وأيضاً توجيه مدير اﻷمن العام بنقلي للمرة الثانية، إلا أنني ما زلت أعاني بسبب بعض المسؤولين الذين لم يتفهموا وضع والدتي الصحي”.

وأضاف البارقي: “المسافة من نجران إلى محافظة المجاردة لا تقل عن 500 كيلو، وعملي شبه يومي حيث إن والدي طاعن بالسن، ولا يستطيع الاهتمام بوالدتي التي تعاني مرض الزهايمر وعاجزة تماماً عن الحركة، والأدهى من ذلك أن والدي لا يستطيع المراجعه بجدتي في المستشفى التخصصي لمتابعة جلساتها”، مضيفاً: “أنا العائل الوحيد لهم بعد الله- وقادر على خدمة وطني من أي مكانٍ أُوجه له”.