صحة المدينة تستكمل ترتيباتها لتقديم خدماتها لزوار الحرم النبوي

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٣:٢١ مساءً
صحة المدينة تستكمل ترتيباتها لتقديم خدماتها لزوار الحرم النبوي

أنهت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة كافة الترتيبات لتقديم الخدمات الصحية لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وبعد موسم الحج لهذا العام1434هـ.

وأعدت الوزارة خطة صحية متكاملة لتحقيق أفضل مستوى من الأداء للخدمات الصحية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتوفير منظومة من الخدمات الصحية المتكاملة من خلال برامج علاجية ووقائية وإسعافية عن طريق منشآت صحية مجهزة تجهيزاً عالياً وكوادر طبية مؤهلة ومدربة لتقديم هذه الخدمات.

وقد هيأت صحة المدينة “9” مستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن بسعة أكثر من “1300” سرير إضافة إلى”139″ سريراً للعناية المركزة والطوارئ، وتشمل المستشفيات كلاً من مستشفى الملك فهد “423 سريراً” مستشفى الأنصار “100”، مستشفى الميقات “65” سريراً، مستشفى أحد “261” سريراً، مستشفى الحناكية “50” سريراً مستشفى خيبر “50” سريراً، مستشفى الحمنة “50” سريراً، ومستشفى ينبع بسعة “279” سريراً، ومستشفى وادي الفرع (50) سريراً. وتعتبر بقية المستشفيات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة خط المواجهة الثالث في حالة الكوارث ـ لا سمح الله ـ فيما تعد مستشفيات القطاع الخاص هي خط المواجهة الرابع حيث يستعان بها في حالة الكوارث وعدم كفاية أسرة وزارة الصحة للحالات الطارئة.

ويدعم هذه المستشفيات “15” مركزاً للرعاية الصحية الأولية منتشرة في المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وأماكن تجمع الحجاج والزوار والطرق الرئيسية المؤدية لمناطق الحج، حيث تم تجهيز “4” بالساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف هي مركز باب جبريل، الصافية، باب السلام، وباب المجيدي، و”6″ مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي الإجابة، البيعة، أحد، قباء، العوالي، والأنصار، أما على مداخل ومخارج منطقة المدينة المنورة فقد تم تجهيز “3” مراكز صحية هي مركز حجاج البر، ومحطة الهجرة ومركز صحي الميقات، فيما تم تهيئة مركزين صحيين على الطرق الرئيسية من وإلى المدينة المنورة هما مركز صحي اليتمة ومركز صحي الصلصة.

أما في منافذ الدخول بمنطقة المدينة المنورة فقد تم تجهيز “3” مراكز للمراقبة الصحية هي مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري، إضافة إلى عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي يتم تجهيزها في أحد الفنادق التي تخصص لاستقبال الضيوف حيث تتسع هذه المراكز الصحية إلى “55” سريراً قابلة للزيادة إلى “61” سريراً عند اكتمال توسعة مركز الصافية.

وقد شهد هذا العام 1434هـ إنشاء مركز صحي الميقات 2 وإحلال مركز صحي باب السلام، كما يجري إنشاء مركز صحي طريق الرياض وإحلال مركز صحي باب المجيدي ومركز صحي محطة الهجرة إضافة إلى توسعة مركز صحي الصافية.

وحرصت صحة المدينة على تجهيز هذه المرافق الصحية وتزويدها بسيارات إسعاف بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي عن طريق إدارة الطوارئ والأزمات بشأن نقل الحالات المحولة من المراكز الصحية للمستشفيات، كما تم تأمين الأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، إضافة إلى وسائل التوعية الصحية من شاشات ولوحات وملصقات ومطويات توعوية حيث تم حصر المتوفر من القوى العاملة بهذه المرافق وتحديد الاحتياج وتدريبهم لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام.

وفي الجانب الوقائي تنفذ الوزارة خطة وقائية تشمل حملة لتطعيم المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج باللقاح الرباعي ضد الحمى المخية الشوكية، وكذلك العاملين في الحج “العاملين الصحيين، قوى الأمن، العاملين بالفنادق، إضافة إلى طلاب المدارس ممن لم يتم تطعيمهم خلال السنتين الماضيتين، كما تم تشكيل فرق ميدانية من كل قطاع تقوم بتغطية التطعيم في المنطقة المركزية والوحدات المحيطة بالحرم من فنادق ومساكن الحجاج.

كما يتم تطبيق إجراءات وقائية صارمة ضد بعض الأمراض المعدية والوبائية مثل الحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية والكوليرا وإنفلونزا الخنازير، حيث يطلب من القادمين من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء تقديم شهادة تطعيم ضد هذا المرض صالحة حسب المنظمات الصحية الدولية وفي حالة عدم وجود شهادة تطعيم يتم وضع الحاج تحت المراقبة الصحية الدقيقة لمدة ستة أيام من تاريخ التطعيم لمتابعة ظهور أي أعراض عليه والتبليغ، كما يتم التأكد من أن جميع الحجاج قد تم تطعيمهم باللقاح الرباعي التكافؤ في بلادهم بمدة لا تقل عن 10 أيام.

وقامت الوزارة بدعم منطقة المدينة المنورة بسيارات إسعاف صغيرة وكبيرة لتنفيذ خطة الطوارئ والأزمات قبل وبعد موسم الحج والتدخل السريع للتعامل مع الحالات ونقلها للمرافق الصحية.

كما تم توفير الاحتياجات واللوازم المخبرية بكميات كافية ومتابعة طرق تخزينها مع توفير كميات من وحدات الدم ومشتقاته ببنك الدم المركزي وبنوك الدم الطرفية.