قصة تكوين الشبيلي لفريق متطوع للبحث عن مفقودي تمير

الظروف هي التي تتحكم بالإنسان في الغالب حينما يهم بأمر ما، لكن حينما يكون الأمر في فقد عزيز يتغير الأمر ويظهر العجب العجاب.

حاتم الشبيلي حينما أتاه خبر مفقودي تمير عزم أمره وتوكل على الحي القيوم، واستطاع بتوفيق الله خلال ساعات تكوين فريق متطوع للبحث عنهم حتى عثر عليهم بعد يومين. الشهم جزاء الشمري بعد تنسيق مع الشبيلي، بداً مهمته البحثية بعد أن قام بتحديد وجهتهم والاتصال على جميع مراكز الشرطة في كل محافظة ومراكز قريبة من موقعهم للسؤال عنهم، بعدها أعلن عن طريق موقع متخصص في “البر” لوازم الصحراء “”مكشات” للاستنجاد بمحبي البر “أهل البر” للبحث عنهم بعد أن وضع رقم هاتفه أهالت عليه اتصالات المتطوعين يطلبون معلومات من مدن ومناطق بعيدة عن موقع المفقودين.

قد يهمّك أيضاً

أتربة ورياح هابطة وسحب ركامية رعدية ببعض المناطق

جيسوس يُحبط الاتحاديين: فريقكم غير مفاجئ لي !

وظل الشبيلي يومين لم يتذوق طعم النوم المريح بل يستقبل اتصالات ويبحث ويرشد ويخطط مع أغلب المتطوعين المشاركين لتوزيعهم على جهات معينة، كما نسق مع فريق “غوث” للطيران الشراعي الذين قدموا الكثير للعثور على المفقودين، ظل البحث يومين متتاليين حتى استطاع جزاء الشمري الذي قدم من قرية تبعد عن مدينة حائل 150 كيلو متراً بالتنسيق مع حاتم الشبيلي من الوصول للموقع في المساء وبداً البحث عنهم في الصباح ووجدهم وأبلغ البشرى للشبيلي. وبين أن المتطوعين في البحث عن مفقودي تمير ورماح لم يهنأ لهم نوم وراحة تحت لهيب حرارة الصيف مشاركين لله وحده لا يريدون جزاء ولا شكوراً.

“المواطن” التقت مع ابن الشبيلي عبد العزيز الذي قال إنه خاف على أبيه بعد أن فقده ليومين، كما حصلت “المواطن” على صور لسيارات المتطوعين الذين قاموا بالبحث عن مفقود رماح يوم أمس الإثنين.