مقطع فيديو وراء قرار البيت الأبيض لضرب سوريا

الأحد ٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٠٠ صباحاً
مقطع فيديو وراء قرار البيت الأبيض لضرب سوريا

حصلت CNN على بعض أشرطة الفيديو التي اعتمد عليها البيت الأبيض في اتخاذ قرار بشنّ ردّ عسكري على النظام السوري لاستخدامه سلاحاً كيماوياً ضدّ شعبه، وأطلع عليها عدداً من أعضاء الكونغرس لحملهم على دعم خياره.

ويَظهر في بعض الأشرطة رجالٌ ممددون على أرضية من البلاط -دون قمصان- وهم يرتعشون ويهتزون، كما يَظهر أطفالٌ وهم على ما يبدو غير قادرين على السيطرة على حركاتهم، فبدا بعضهم وهو في حالة اهتزاز، فيما كان صوت الصراخ والذعر طاغياً على الأشرطة.

ويتضمن المقطع بعضَ الأجزاء من صور مرعبة تضمنها 13 مقطعَ فيديو تقول الإدارة الأمريكية إنها تصور بشاعة ما خلفه هجوم كيماوي في سوريا وقع في 21 أغسطس.

وتؤرخ الفيديوهات للحظات رعب، كان فيها أشخاص واقفون يحاولون تزويد أشخاص آخرين مصابين وغير قادرين على الحركة بالماء، فيما كانت أصوات التكبير تتعالى.

والعديد من الفيديوهات تم نشرها على الإنترنت منذ مدة بعد الهجوم، ولكنها الآن حظيت بمزيد من الأهمية بعد أن أصبغت عليها أجهزة الاستخبارات المصداقية.

ورغم أنه من الصعب جداً تحمل المشاهد التي تتضمنها، إلا أن الفيديوهات لا تعطي أي دليل أو فكرة عن المسؤول الذي يقف وراء الهجوم، كما أنها لا تعطي جواباً عن السؤال وراء السبب الذي يجعل من الهجوم العسكري هو الردّ الملائم.

وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ “ديان فينشتاين” التي اطلعت على محتويات الفيديوهات، إنها ترغب أن يرى جميع أعضاء الكونغرس بمجلسيه تلك الأشرطة.

قررت فينشتاين -بناءً على ما شاهدته- دعمَ قرار أوباما بالتدخل، قائلة: “إنّ من يعارض ذلك لا يعرف ما أعرف”.

وتتيح هذه الأشرطة الفرصةَ لمن يرغب مشاهدة محتوياتها في اتخاذ القرار الخاص به، ولا تستطيع CNN الجزم بصدقية الأشرطة، ولكنَّ مسؤولي البيت الأبيض أكّدوا أن لديهم الكثيرَ من الأسباب التي تجعلهم غير متشككين فيها.

وتم تصوير محتويات الأشرطة من زوايا مختلفة، كما أنه فكرة شاملة ليس فقط من حيث الصور بل وأيضا من حيث الصوت، وفقاً لما أبلغ به البيت الأبيض أعضاء الكونغرس.

http://arabic.cnn.com/video/#/video/middle_east/2013/09/07/chemi.attacks.vids.cnn

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ناصر سرور

    حسبنا الله ونعم الوكيل