القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
على الرغم من أنّ وزارة الصحة تحظى بدعم حكومي لا محدود، إلا أنّ ذلك لم يمنع أهالي الشمال من الهجرة إلى مستشفيات دولة الأردن والبحث عن العلاج؛ حتى بات المواطن الشمالي صديقاً لمستشيفات دولة الأردن، وذلك لعدم وجود خدمات مميزة، فضلاً عن البطء الشديد في تقديم الخدمة العلاجية.
وقال المواطن زيد العنزي: “علاقتي مع المستشفيات الأردنية ليست جديدة، فمنذ أكثر من20 عاماً وأنا أتردد عليها وقت الحاجة، حتى أنني بدأت أشكّ أنه ليس لدينا مستشفيات متقدمة”.
وأضاف العنزي: “ما يدعوني دائماً للذهاب إلى المستشفيات الأردنية هو عدم وجود كوادر طبية مميزة لدينا في مستشفيات الشمال، إضافةً إلى البطء في المواعيد التي نأخذها، وذلك يجعل حالة المريض تزداد سوءاً؛ وهو ما يضطرنا إلى الهجرة بحثاً عن الموعد والعلاج السريعين”.
وقال محمد خالد: “قبل شهر تقريباً أُصيب ابني بإصابة في فكه السفلي، ونظراً لعدم وجود متخصصين في مستشفيات الشمال في جراحة الفك، وبعد التلكؤ في توفير موعد له في مستشفياتنا المتخصصة، أُجبرت على الذهاب به إلى أحد مستشفيات دولة الأردن على الرغم من ارتفاع تكلفة العملية”.
وأردف خالد قائلاً: “سبَق وأن قال وزير الصحة إنه سيفصلنا -سيامياً- عن مستشفيات الأردن، إلا أن ذلك لم يحصل ولا زلنا نتكبد عناء السفر”.
وقال سطام الفريجي من أهالي منطقة الجوف: “الثقة في مستشفياتنا باتت مفقودةً، فبعد كثرة الأخطاء الطبية التي نسمع عنها كل يوم، والتي يذهب ضحيتها مواطنون؛ أصبحنا نبحث عن الأمان الطبي بعد أمان الله”.
وختم الفريجي حديثه قائلاً: “نطالب وزارةَ الصحة بقطع علاقتنا مع المستشفيات الأردنية وذلك بدعم مستشفيات الشمال بكوادر طبية متخصصة وتزويدها بأجهزة طبية حديثة، فالسفر أنهك المرضى والأُسر”.