الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
أوضح الدكتور عبدالحميد عبدالله الحبيب استشاري الطب النفسي ومدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة أن “القلق والخوف والخجل وصعوبات التعلم وصعوبات التأقلم والاضطرابات السلوكية والنمائية هي الأكثر انتشاراً مع بداية كل عام دراسي جديد”.
وأكد الحبيب ضرورة وجود برامج متخصصة تركز على هذه المشكلات وتتعامل معها وأن يكون الكادر التعليمي قادراً على اكتشاف هذه المشكلات وأن يكون هناك تواصل مستمر بين الأسرة والمدرسة في حال وجود أي ملاحظات.
جاء ذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد حيث قامت وزارة الصحة وضمن البرنامج التوعوي (صحتي.. مدرستي) باستضافة الدكتور الحبيب وذلك من خلال مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة وعبر الهاتف المجاني8002494444 وموقع وزارة الصحة على تويتر @saudimoh للرد على أسئلة المتصلين بخصوص تهيئة الطلاب للعودة للمدارس.
وأضاف د. عبد الحميد أنه “وفي مراحل أخرى تبدأ المشكلات المرتبطة بالسلوكيات السلبية والعناد والاعتداء والسرقة والكذب وغيرها من المشكلات، وهناك ارتباط وثيق بين الأصحاب والجو المدرسي وعدد من المشكلات التي تظهر على الطفل أو المراهق حيث يبدأ الطالب في اكتساب سلوكيات معينة في محاولة منه لإثبات ذاته أو جلب الانتباه والتمرد على النظام المدرسي.
ولفت إلى أن “الظروف الاجتماعية والاقتصادية وعدم استقرار الأسرة تشكل عوامل خطورة كبيرة قد تعرض الطالب أو الطالبة لمشاكل نفسية مثل العزلة والاكتئاب”، مشيراً إلى أنه “في الوقت الحالي تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على بناء ظواهر قد تبدو غريبة وتجعل الطالبة أو الطالب يعيش في عالم افتراضي بعيداً عن الواقع مما يتسبب في حدوث اضطرابات نفسية”.
واختتم د. الحبيب بالتأكيد على ضرورة تهيئة الأسرة بشكل كامل فلا يصح أن نطالب الأبناء بالنوم المبكر ونحن نسهر، وتواجد الوالدين ومحاولة قضاء أطول وقت ممكن مع الأبناء خصوصاً في الأيام الأولى، والاستماع الجيد للأبناء والأحداث اليومية التي حدثت في المدرسة وكيف تصرفوا اتجاهها الأبناء، فمن شأن ذلك أن يكشف لنا الكثير من المشكلات في وقت مبكر، ولا بد من الاستماع لمخاوفهم واحترام هذه المشاعر وعدم إظهار السخرية أو التقليل منها، بل وضعها محل المناقشة والحوار والتجريب وطرح الحلول لأن هذه المخاوف قد تبدو لنا صغيرة إلا أنها بالنسبة للطفل غاية في الأهمية وقد تعيق أدائه المدرسي وتمنعه من الذهاب للمدرسة، وإعطاء الثقة لتجربة الأمور بأنفسهم ودون محاولة لفرض خيارات محددة”.
وشدد على أهمية اصطحاب الأبناء للمدرسة في أيام الدراسة الأولى حيث اعتبر أن “مشاركة أحد الوالدين للطفل في الأيام الأولى للمدرسة أمر مفيد بشرط أن لا يكون مبالغاً فيه وأن يكون الأب أو الأم يقوم بدور دعم وتشجيع عن بعد دون المبالغة في التدخل وحل جميع الإشكالات والتعريف بالبيئة المدرسية من زملاء ومعلمين مع الانسحاب التدريجي”.
ومن جهة أخرى واستمرارًا للأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها وزارة الصحة ضمن البرنامج التوعوي (صحتي.. مدرستي) يستضيف مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة عبر الخط المجاني الخاص بالمركز8002494444 يوم غد الثلاثاء 27-10-1434هـ الدكتور جمال عبد الله باصهي أخصائي مكافحة التدخين رئيس قسم الدراسات والأنظمة ببرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة من الساعة 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، للحديث عن مخاطر التدخين على المراهقين وتأثيره على الطلاب في المدارس، كما سيتم بعد ذلك استضافة الصيدلانية ميرفت بارجاء للحديث عن أهمية تنظيم الوقت لدى الطلاب وذلك من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الثالثة مساءً.