وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
دام عزك يا وطن.. هذا هو الشعار الأكبر في كلاسيكو الكرة السعودية، بين الهلال والإتحاد، ضمن الجولة الرابعة من دوري عبداللطيف جميل، باستاد الملك فهد الدولي، والذي دق من خلاله الهلال المسمار الأخير في نعش الإتحاد، بعد فوزه بنتيجة خمسة أهداف لهدفين.
بدأت المباراة بقوة وحماس كبيرين من اللاعبين، وكانت المدرجات شبه ممتلئة، ولم يخيب اللاعبون ظن جماهيرهم، بجعل المتعة والإثارة عنواناً لهذا الشوط، حيث كانت أولى الكرات الخطيرة من الجانب الهلال في الدقيقة “2” برأسية من المحترف “كاستيلو”، بدأ اللاعبون في محاولة الوصول لمرمى خصمه حتى هاجم الإتحاد مرمى الهلال، عبر ركنية يسددها سعود كريري في الدقيقة “6” ولكنها تمر بجانب القائم.
كان التكافؤ في الفرص سمة ربع الساعة الأول من الشوط الأول، إلا أن هجمة سالم وناصر المزدوجة كانت أخطر الهجمات؛ حيث انفرد سالم بالمرمى الإتحادي وسدد الكرة لينقذ القائم الأيمن مرمى الإتحاد من هدف محقق، ولكن الفرصة استمرت، بعد أن عادت مجدداً لسالم، والذي مررها عرضية باتجاه ناصر الشمراني، الذي حاول ركن الكرة بطريقة “دبل كيك”، ولكنها تمر من فوق العارضة.
عاد الإتحاد لخطورته، بعد هجمة متقنة وصناعة مميزة من جيبسون للسريع “فهد المولد”، والذي استغل تباطؤ “الزوري” وتقدم الحارس “السديري” عن مرماه، ليضعها في المرمى الأزرق، كهدف أول للعميد في الدقيقة “18”.
بدأ الهلال في محاولة للتعويض والعودة للمباراة، من خلال بعض الفرص، إلا أن إصابة الحارس مبروك زايد وتوقف اللعب لـ 4 دقائق، أبطأ من ريتم المباراة.
تعالت أصوات الجماهير الهلالية -وكأنها تحتفل بالهدف قبل حدوثه- وذلك بعد حصول البرازيلي “نيفيز” على ضربة حرة خارج منطقة الـ 18، ولم يخيب البرازيلي ثقة الجماهير فيه؛ حيث وضع الكرة بإتقان في المرمى الإتحادي كهدف تعادل في الدقيقة “40”.
حاول كلا الفريقين الوصول لمرمى الآخر، إلا أن الخوف من ولوج هدف تقدم لأحدهما في هذا الوقت الخطر، جعل الدقائق الأخيرة دون خطورة تذكر، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل بهدف لكلا الفريقين.
عادت الكرة للدوران في الشوط الثاني، ومرت دقائق قليلة حتى انفرد الشمراني في هجمة هلالية، تمكن الحارس “مبروك زايد” من إبعادها بالخطأ، لتذهب إلي المميز “نيفيز”، الذي سددها باتجاه المرمى، ولكنها تمر بجانب القائم الأيمن في الدقيقة “49”.
هجمة إتحادية منسقة، استطاع -من خلالها العميد- الوصول إلى شباك الهلال، بعد تسديدة قوية من المحترف “جيبسون أوليفيرا” تمر بجانب “السديري” وكأنه لم يرها في الدقيقة “52” كهدف تقدم للعميد.
انخفض ريتم المباراة فنياً بعد الهدف الإتحادي حتى الربع الأخير من الشوط الثاني؛ حيث كان التسرع واضحاً من لاعبي الهلال مع تحفظ للاعبي الإتحاد بإغلاق المناطق الخلفية، نتج عنه بعض الأخطاء الفردية من كلا الفريقين، تسببت في خطورة تجاه المرميين.
عادت الأفراح في مجدداً في المدرج الأزرق، بعد أن أحرز الهلال هدف التعادل في الدقيقة “76” برأسية المحترف الكوري “هوان”، بعد عرضية مميزة، نفذها “نيفيز” من خلال ضربة حرة.
لم تمر سوى دقائق معدودة، إلا وقام الهلال بدك الحصون الإتحادية وتدميرها أيضاً، حيث انقلبت المباراة رأساً على عقب بسيناريو مجنون؛ حيث سجل الهلال ثلاثة أهداف متتالية، عن طريق “هرماش، نيفيز، سلمان الفرج” في الدقائق “82، 83، 88″، ما جعل الجماهير الإتحادية تغادر الملعب بشكل محزن، وسط أفراح من الجماهير الهلالية، التي ازدادت طرباً مع صفارة نهاية المباراة التاريخية.
فيديو المباراة : هنا
سمو الامير
مبروك ياهلال عادتك ماهي غريبه