إمام جامع الاستقلال في جاكرتا يكشف لـ”المواطن” سبب دهشة أوباما

الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٠٦ مساءً
إمام جامع الاستقلال في جاكرتا يكشف لـ”المواطن” سبب دهشة أوباما

بين إمام مسجد الاستقلال في جاكرتا مصطفى علي يعقوب  لـ”المواطن”: أن المسجد يتسع لنحو 120 ألف مصلٍ وتبلغ مساحته 95 ألف متر مربع، واستغرق بناؤه قرابة  17 عاماً، ويتكون من أربعة طوابق إلا أنها لا تفتح جميعاً إلا في أوقات صلاتي عيد الفطر والأضحى.

وعن الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس الأمريكي أوباما  وزوجته عقب زيارتهما الشهيرة للمسجد في نوفمبر عام 2010 أجاب إمام المسجد قلت لـ”اوباما”: “أيها الرئيس المسلمون في العالم يفتخرون بهذا المسجد وتاريخه العظيم”.

وأضاف: هذه الإجابة رسمت الدهشة على  الرئيس الأمريكي ورأيتها واضحة على وجهه!

ويعتبر المسجد الذي يقع في ساحة مارديكا في العاصمة الإندونيسية أحد أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا بطرازه المعماري، حيث يتميز بتعدد طوابقه الضخمة وساحاته الخارجية الواسعة.

ويلفت نظرك في أعلى المسجد الذي يصنف أنه الثامن عالمياً قبتان كبيرتان ومئذنة بطول 90 متراً، أما سقف المسجد فتزينه الزخارف الإسلامية بأشكال وألوان متعددة وفي جدرانه كتبت عبارة لفظ الجلالة الله ومحمد بشكل بارز.

ويقابلك في مدخل المسجد عدد من الأشخاص أشبه بمكتب استقبال مهمتهم صف أحذية المصلين في رفوف خشبية ومنح كل مصل رقماً خاصاً يحتفظ به لاستلام حذاءه بعد فراغه من أداء الصلاة.

وعند دخولك المسجد  تشعر بالأجواء الإيمانية التي تلف المكان الواسع؛ فهذا  مصلٍ احتضن كتاب الله في تلاوة خاشعة، وآخر يؤدي صلاة السنة الراتبة بكل طمأنينة، وثالث اصطحب ابنه الصغير للصلاة ولسانه يلهج بالدعاء والذكر.

أما النساء في آخر المسجد فتتعجب من كثرتهن وخشوعهن في الصلاة وهن يلفن رؤوسهن بالحجاب في منظر مهيب.

ولا تقتصر رسالة المسجد على أداء الصلوات المفروضة فحسب، بل تمتد إلى أبعد من ذلك من خلال إنشاء فصول دراسية لتحفيظ القرآن الكريم  تستهدف البنين والبنات وكبار السن وتوعيتهم في جوانب العبادات وشرح مناسك الحج والعمرة من خلال تنظيم المحاضرات التوجيهية والدورات التدريبية على مدار العام.

وتحيط بالساحات الخارجية للمسجد بحيرة صناعية ونافورة وأسواق تجارية، ويعج المكان بحركة غير عادية  من الزوار حتى من غير المسلمين وهم يحملون هواتفهم المحمولة لالتقاط صور تذكارية مع المسجد.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن بناء المسجد تطلب 14 عاماً من الأشغال (1961- 1975)، وسمي بمسجد الاستقلال؛ لأنه شرع في بنائه بعد استقلال إندونيسيا عن هولاندا في 1949، وأراد الإندونيسيون حينها أن يشيّدوا مسجداً عظيماً يليق بسمعتهم كأكبر بلد إسلامي سكاناً، بتعداد 240 مليون نسمة.

اندونيسيا

مسجد الاستقلال اندونيسيا-1 1888

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • المياس

    ياسلام يابلد العمه
    حن القلب لك
    الله يحفظ لنا نعمة الاسلام

  • مجلي

    تفداك نفسي وامي وابي وكل اهلي يارسول الله والله ارسلت بدين الحق

  • جبريل كاملي

    المسجد تحفة معمارية ورمز اسلامي يشهد على صدق نبينا عليه السلام وانه قد بلغ الرسالة

  • نداوى

    الصراحه مسجد جميل وأكثر من رائع وكبير جدا تشعر بروح الإيمان الله يهنيهم على المسجد وماقصرت حكومة السعوديه بالتبرع بالسجاد انصحكم بزيارته

  • القرني

    الحمد اقذي الذي منى علينا بالصلاه في هذا المسجد وكان من اروع المساجد التى اديت الصلاه فيها بعد الحرمين الشرفين اسال الله ان يوفق القائمين على هذا المسجد وان يجزاهم الله خير الجزاء